عاشت منطقة مولاي رشيد في الفترة الأخيرة خصوصا في شهر رمضان الأبرك على إيقاع حرب ضروس شنتها أفراد شرطة مولاي رشيد، الذين شكلوا فرقا جمعت بين الشباب وأصحاب الخبرة أوكلت إليها مهمة القيام بحملات أمنية بالمنطقة.
حيث تم وضع خطط محكمة حول الأماكن التي ستستهدفها الحملات وطريقة انتشار العناصر الأمنية، تحت الإشراف المباشر لرئيس المنطقة الأمنية عبد الهادي السيبة، و رئيس الشرطة القضائية لمنطقته، بتنسيق مع العميد المركزي بالمنطقة
حيث حرص السيبة على توجيه تعليمات للمشاركين في هذه الحملات الأمنية، مشددا على نجاعة التدخلات الأمنية للإيقاع بأكبر عدد من المنحرفين، منبها في الوقت نفسه، أن تتم في إطار القانون، واحترام وتقدير أي شخص اشتبه في أمره، وتفتيشه بطريقة بعيدة عن أي شطط أو تعسف.
و هي حملات أعطت أكلها بعد القبض على عدد من المبحوث عنهم و تفكيك عدة خلايا إجرامية و تقديمها للعدالة الامر الذي أشادت به ساكنة المنطقة و فعاليات المجتمع المدني الذين أكدوا في إتصال بالجريدة أن معدل الجريمة إنخفض بشكل ملحوظ بالمنطقة بعدما إتسمت معظم التدخلات الأمنية بالنجاعة و الإستباقية و القضاء على الجريمة في مهدها و الحضور القوي و الفوري للعناصر الأمنية في معظم التدخلات الشيء الذي بث الرعب في قلوب المنحرفين و المجرمين الذين توارى البعض منهم عن الأنظار بينما عمد البعض الأخر إلى توقيف أنشطتهم الإجرامية مخافة الإيقاع بهم .