عزيز بنحريميدة -صوت العدالة-
إن الدور الفعال والهام الأمن الوطني برجاله الأشاوس ونساءه الصامدات المرابطات لا يمكن نكرانه فهو الساهر الأول و الأخير على ضمان أمن و إستقرار هذا الوطن الأمين.
و على سبيل المثال لا الحصر،قد تابعنا جميعا الدور الكبير و الجبار الذي تقوم به عناصر الأمن الوطني بقطاع الفداء مرس السلطان وأخص بالذكر “دائرة حي فرح” و “دائرة حي عمر بن الخطاب” ففي كل مناسبة ورغم الاكراهات وقلة الموارد البشرية، يثبتون دائما قدرتهم على إستتباب الأمن والتطبيق السليم للقانون بكل إنضباط و سلاسة فضلا عن توفقهم في مهمات أخرى متنوعة تتعلق بتأمين مختلف مناحي الحياة اليومية للمواطنين كاستقبال الشكاوى و توفير الخدمات الشرطية في جانبها الإداري.
ويبقى أهم ما يستحق التنويه في مقالنا هذا هو نجاح الدائرتين الأمنيتين في القطعُ مع السلوكيات المنافية لحقوق الإنسان، منذ تولي رجال أكفاء، يُشهد لهم بالنزاهة و بعد النظر، مَهَمَّةَ رئاسة الدائرتين ، حتى أصبحنا نشاهد في قطاع نفوذهما رجال شرطة يمكننا الإفتخار بهم و بأدائهم النبيل الذي ينسجم مع “مقاصد الوظيفة الشرطية”و هي “خدمة المواطن والتطبيق السليم والحازم للقانون بدون نكوص ولا شطط” بالإضافة إلى إسهامهما في تراجع نسب الجريمة الى مستويات قياسية جعلت جمعيات المجتمع المدني تشيد بالنتائج المحققة والتي لم تكن لتتحقق لولا الإنسجام والتنسيق المحكم بينهما وبين مختلف المسؤولين الأمنيين بالمنطقة الأمنية الفداء مرس السلطان .
الف تحية وتقدير فمن لايشكر الناس لا يشكر الله
