بين كف اليد تتراكم براعم نبات الأزولا، كأنها بساط أمل يحمل رسالة بيئية عميقة. هذا السرخس المائي ليس مجرد نبتة عائمة، بل حليف طبيعي في ترميم النظم البيئية: يثبت النيتروجين، يحد من تبخر الماء، ويخلق مأوى للكائنات الدقيقة. حين نلمسه، نشعر بأن علاقتنا بالطبيعة يمكن أن تعود كما كانت – أبسط، أنظف، وأكثر انسجاما الصورة تذكرنا بأن استعادة التوازن البيئي لا تبدأ من المشاريع العملاقة فقط، بل من قرارات صغيرة.
ومن يد قررت أن تلمس الحياة بدل أن تتجاهلها.
