أليس لسلطات صفرو مراكز للرعاية الاجتماعية؟
صوت العدالة – اسريفي عبد السلام
يتم تداول صورة على مواقع التواصل الاجتماعي لمواطن متشرد من صفرو في عز القر ليلا وتحت المطر،يتخذ من علبة كرطونية مقرا له وفي الشارع العام.
الصورة حركت مواطنو صفرو ،الذين يتساءلون عن دور السلطات المحلية والمنتخبون ،إن لم يقوموا بإيوان المشردين في مراكز الرعاية الاجتماعية ،عتقا لأرواحهم خاصة في فصل الشتاء ،حيث تصل برودة الطقس بهذه المدينة المنسية.
وكانت جمعيات المجتمع المدني بصفرو قد أطلقت حملات إحسانية السنة الماضية، استهدفت المشردين من خلال مدهم بملابس صوفية وأطعمة، في باذرة استحسنتها الساكنة،في غياب الدعم العمومي.
والمسؤولية ملقاة على السلطة المحلية والمنتخبون،الذين يبقى من دورهم الاهتمام بحياة المواطنين بما فيهم الذين حكمت عليهم الأقدار بالتشرد .فلا يعقل أن تظل هذه الفئة ،وهي كبيرة حسب مصادرنا عرضة لكل أشكال الضياع في شكل غير إنساني.فهناك دور للرعاية الاجتماعية بالاقليم، كان من المفروض على السلطات الاقليمية التفكير في هذه الشريحة وايوائهم كما فعلت أقاليم أخرى مجاورة.
فمتى تستفيق السلطات الاقليمية والمحلية والمنتخبون بصفرو من سباتهم العميق،ويفكرون في هذه الشريحة خاصة في هذا الفصل البارد؟فالعناية بالمواطن هي موضوع وجود السلطة وكل المؤسسات،والاخلال بهذا المبدأ يعتبر تقصير يستوجب فتح تحقيق وترتيب المسؤوليات.
