الرئيسية آراء وأقلام ألم يحن الوقت لتغيير الخطاب الديني المهترأ

ألم يحن الوقت لتغيير الخطاب الديني المهترأ

IMG 20181220 224556.jpg
كتبه كتب في 20 ديسمبر، 2018 - 10:53 مساءً

 

محمد جعفر / سات تيفي 

حان الوقت لتغيير الخطاب الديني الذي أصبح متهارئ وغير معاصر للزمن الحالي، تغيرت عدة مفاهيم ولم تعد بعض الخطابات صالحة ومواكبة للتطور الذي يعيشه المجتمع الدولي، المفهوم الديني المبني على إبن تيمية وإبن ماجة وأخرون، أصبح يسئ للدين الإسلامي والدول العربية بشكل خاص، كفى وبالعربية والداريجة #ديرو_ميزاجور ، هذا الزمن لم يعد يحتاج لمجاهدين وفتوحات ولى عصر الفتح وأخد الجزية ونشر الإسلام بالعنف، وحتى في عصر بداية الإسلام نزلت أية تقول وقاتلوهم وليس أقتلوهم والفرق شاسع، قالتولهم أي عند نشوف معركة والطرفين مسلحين ، ليس أقتلوهم وهم عزل، فحتى رسول الله وصى بعدم قتل الصبايا والعجزة ومن لم يرفع في وجهك السلاح ، أما القتل العمد ولو لغير المسلم فهي جريمة في حق الإسلام والإنسانية وفي حنيع الديانات، سمينا بالإسلاميبن لكن لم نكن يوما سلميين،
لذلك ووفقا للحقائق التاريخية والواقعية فالخطاب الديني تعرض لمحاولات اختطاف منذ القدم، من قبل أهل الشبهة والأغراض الوصولية من المتطرفين والمنحلين والجهلة، الذين سعوا لتوظيفه لصالح أجنداتهم المشبوهة والمتطرفة ، قصد تدمير المجتمعات والدول والأنظمة، وما يعانيه العالم العربي والإسلامي والغربي في هذه الفترة من خطر الإرهاب الوحشي الناجم عن الخطاب الديني المهترأ يعد أكبر خطر على الإنسانية جمعاء ،والذي أضحت تتخده التنظيمات المتطرفة، وبالأخص التنظيم الدموي الوحشي داعش، حيث حول الخطاب الديني وإستغله لمآربه الخبيثة تحث مظلة الإسلام، فالإسلام والمسلمين بريء براءة الذئب من قميص يوسف

مشاركة