فتحت السلطات الألمانية اليوم الإثنين، بحثا مع مواطن من أصول ألمانية يبلغ من العمر 21 عاما يقطن بمدينة “هيلدسهايم” في المنسوب إليه، من خلال تدوينة نشرها على على شبكة الإنترنيت، يحث فيها على عزمه شن هجوم عدائي على شريحة المسلمين المقيمين هناك .
قول قوبل بالرفض و الإدانة، و استنكرته عدة أصوات حقوقية داخل ألمانيا و خارجها، لما يحمل في طياته من تحريض على القتل و العنصرية اتجاه المسلمين ،ما سرع وثيرة اتخاذ اجراء البحث الإستعجالي في حقه، عبر بحث قاد السلطات الألمانية إلى العثور على أسلحة نارية داخل منزل المتهم و منشورات تؤكد انتماءه المتطرف.
وكان المتهم قد أشار في دردشته إلى مرتكب مجزة نيوزيلاندا مشيدا بعمله الإرهابي ،الذي أودى بحياة عدد من أرواح المسلمين داخل مسجد هناك بحر العام المنصرم .
وبحسب معطيات إعلامية ، فقد تم إيداع المتهم السجن الاحتياطي، بأمر من محكمة لونيبيرغ ،و ذلك بسبب التهم الموجهة إليه،و الممثلة في التحريض على تنفيذ أعمال إرهابية تحث على التصفية الجسدية لشريحة من المجتمع المسلم المقيم هناك، و حيازة اسلحة معدة لهذا الغرض و الإشتباه في موالاته لتنظيم متطرف يدعو الى الكراهية خاصة في وجه المسلمين .
يذكر أن عدد المنتمين إلى اليمين المتطرف ،زاد بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة و ذلك بنسبة أكثر من 30 ألف شخص حسب صحف ألمانية ،ما رفع عدد الأشخاص المنتمين للتيار اليميني المتطرف في ألمانيا إلى 24100 منتمي، بينهم عدد لا يستهان به ،يميلون إلى القيام بأعمال عنف محظورة قانونيا و اخلاقيا و مخالفة لجميع الديانات السماوية التي تدعو الى التعايش السلمي و نبذ العنف.
