بقلم : صباح لحسيني
أشرف شهر أكتوبر على الانتهاء بعدما كان شهر التوعية بسرطان الثدي بامتياز حيث شهد ندوات علمية وحملات طبيبة ساهمت في تقديم عدة معلومات قيمة ونشرت آليات فعالة لمحاربة هذا المرض اللعين .
وقد ساهم الكثير من الأطباء في حملة أكتوبر الوردي في عدة برامج صحية في ربوع المملكة تركت آثارا إيجابيا على كل المستفيدات الذين نوهوا بالرعاية والدعم التي خصتهم به كل الأطر الصحية بكل مكوناتها ، ولعل الدكتور الغريب يونس الطبيب المعروف بحبه لثقافة التطوع و الذي ترعرع منذ صغره في بيئة يسودها حب الخير والعطاء ، بيئة كانت تساهم ولا زالت في مبادرات طبية خيرية بمناطق قروية بعيدة كل البعد عن مراكز التطبيب ليكون اسم الدكتور الغريب يونس الاسم اللامع في كل الحملات الطبيبة الخيرية حيث بات هذا الطبيب لصيق كل عمل اجتماعي تطوعي، وهذا ما جعل شهر أكتوبر الوردي بالنسبة لهذا الطبيب الإنساني النبيل قضية صحية رئيسية لا بد من تشجيعها ودعمها ولا بد من التركيز على مكافحتها.
وإذا ركزنا على أعمال الدكتور يونس طوال هذا الشهر نراه قد كان من المشاركين في مجموعة من مبادرات التوعية وكان من المساهمين في تشجيع أكبر عدد ممكن من النساء للخضوع للفحص في المرافق الصحية بداية من خلال منشورات عبر حسابه في العالم الأزرق مرورا بتقديم الرعاية التلطيفية والدعم للمرضى مع التركيز على عدة مساعدات لبعض النساء في فحص وتشخيص المرض قبل استفحاله.
وفي كلمة للدكتور يونس الغريب بهذا الشأن لموقع ” صوت العدالة” جاء فيها ” إن الهدف من هذه الحملات في شهر أكتوبر هو تشجيع النساء على الكشف المبكر على سرطان الثدي لأنه يضمن العلاج لهذا النوع ، وهو أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء في المغرب بنتائج جيدة ، فكلما تم تشخيصه مبكراً بدرجة كافية فهذا يعني ان علاجه سيتم في الوقت المناسب ” .
هذا وقد نرى أن الجهود المبذولة في شهر أكتوبر من حملات بمختلف أشكالها تهذف الى تسهيل الوصول إلى الكشف المبكر لسرطان الثدي الذي أسفر عن علاج عدة نساء وتم شفاءهن ضمن مسار الرعاية التي تعززت به مختلف مستشفيات البلاد.
.
