شهدت حديقة “أولهاو”؛ بحي تالبرحت باكادير؛ يوم أمس الجمعة، عملية إعطاء انطلاقة أشغال إحداث معرض دائم للنقوش الصخرية؛ وهو المشروع الذي تحمله وزارة الثقافة وتعمل على ترجمته على أرض الواقع بشراكة مع جماعة أكادير.
ويؤكد المختار الفاروقي؛ المدير الجهوي للثقافة بأكادير؛ أن إحداث هذا المعرض من شأنه أن يعزز المكانة الثقافية المتنوعة للمدينة ويساهم بالتالي في تنويع وتعزيز العرض الثقافي خاصة لدى الأجانب الذين يفدون على المدينة.
ومن جهته؛ يرى أحمد أوموس؛ مدير المركز الوطني للنقوش الصخرية بأكادير التابع لوزارة الثقافة؛ أن المعرض الدائم للنقوش الصخرية سيكون فرصة لتقريب هذا الثراث المادي من عموم المهتمين والمتتبعين ومعهم تلاميذ المؤسسات، وهو أيضا سيكون فرصة لإبراز التنوع التاريخي والثقافي لأكادير؛ ولربوع الوطن مشيرا؛ أن الأقاليم الجنوبية بالخصوص معروفة منذ القدم بنقوشها الصخرية التي تحمل عدة دلالات رمزية ومن شأن المعرض الدائم أن يعرف بها ويفسح المجال للدارسين والباحثين في تعميق النقاش بشأنها.