صوت العدالة
يؤكد الاطباء على أن ممارسة الرياضة في رمضان تحتاج إلى بعض التعديلات عن فترات عدم الصيام، كما يوصي الخبراء على ضرورة ممارسة الرياضة بعد الإفطار بفترة كافية قد يكون أفضل من ناحية الأداء الرياضي وخفض الشعور بالتعب والإرهاق والتّعرض للجفاف، وخاصّة في حال لم يكن الإنسان مضطرّاً على ممارسة الرياضة قبله، ولكنّ ذلك لا يعني عدم القدرة على ممارسة الرياضة أثناء الصيام، حيث إنّ ذلك يختلف من شخص إلى آخر بحسب درجة الحرارة التي يتعرّض لها والمجهود الذي يبذله خلال اليوم، حيث إنّ التعرّض للشمس ودرجات الحرارة المرتفعة قد يجعل ممارسة الرياضة أكثر صعوبة بسبّب ما يفقده الجسم من سوائل وما يُسبّبه ذلك من جفاف وإرهاق. يُمكن ممارسة الرياضة أثناء فترات الصيام ما لم يبذل الإنسان مجهوداً كبيراً خلال اليوم، كما يجب تجنّب ممارستها في الجو الحارّ، ويجب الاكتفاء بالتمارين متوسّطة الشّدة، ويجب على الإنسان أن يقيّم قدرته، وأن يتوقّف عن التّمرين في حال شعر بالدوخة، أو الإعياء، أو الغثيان، وفي حال ممارسة الرياضة قبل الإفطار مباشرة فإنّ ذلك يسمح للصائم بتعويض سوائل جسمه وتناول الطّعام مباشرة بعد التمرين، أمّا في حال ممارسة الرياضة بعد وجبة الإفطار فيجب ترك فترة لا تقل عن 90 دقيقة بين تناول الطعام وممارسة الرياضة، كما يجب الحرص على زيادة كميّة الماء المتناولة في حال ممارسة الرياضة.