صوت العدالة .. محمد بنقاسم
مشروع في طور الانجاز و الأعمدة الكهربائية اضحت تشكل خطرا كبيرا وحقيقيا على سلامة المواطنين،حيث عاين المركز المغربي لحقوق الانسان من خلال زيارته الميدانية بمعية عدد من الجمعيات النشيطة الى عين المكان مجموعة من الأعمدة الكهربائية التي تعرف تصدعا كبيرا و البعض منها متأكل و الآخر مهدد بالسقوط ،كما أن اغلب هذه الأعمدة تغيب عنها الصيانة اللازمة والتي تظهر حالتها جد مهترئة من خلال تآكلها نتيجة الإهمال الذي ينطوي على الغش.
هذا وقد عبر شهود عيان أن الساكنة تعيش في حالة من الخوف والقلق خصوصا عند تهاطل الأمطار وجريان الوادي أو عند ارتفاع قوة الرياح خوفا من سقوط الأعمدة المتبقية وحدوث شرارات كهربائية قد تهلك الساكنة و على الخصوص العمود المحادي لمدرسة دوار سيدي رابح
وفي تصريح لمجموعة من المواطنين بالمنطقة أكدوا لنا أن المكتب الوطني للكهرباء لم يتخذ الإجراءات اللازمة لحل هذا المشكل الذي يشكل خطرا كبير على الساكنة خصوصا الأطفال الصغار والتلاميذ خلال تنقلهم إلى المدرسة أو أثناء ممارستهم لحياتهم العادية ، كما أن مجموعة من الأعمدة الكهربائية تهاوت وأصبحت عرضة للسقوط
بالإضافة إلى أن الساكنة مهددة في أي لحظة بانقطاع التيار الكهربائي.
أضف الى ذلك عدم تدخل المنتخبين والمسؤولين على القطاع وقلة اهتمامهم بهذا الجانب وعدم مراسلة الجهة المختصة للمطالبة بالتدخل، كل هذا ساهم في إبقاء الحال على ما هو عليه .
ومن جهتها استنكرت الساكنة هذه الوضعية ووصفتها بالكارثية، كما نبهوا الى الخطورة التي قد تنجم عن ذلك جراء ما وصفوه بالإهمال والإستهتار بحقوق المواطنين، مطالبة الجهات المسؤولة بالتدخل لصيانة الأعمدة والأسلاك الكهربائية ووقف هذا الخطر الذي يهدد سلامتهم.
كما تعالت اصوات السلاليين بالمطالبة بالتعويض عن الاعمدة ذات التوتر الكهربائي العالي التي انجزت فوق اراضيهم و لازال الاحتجاج مستمرا حول اقصاء مجموعة من السكان من تمكينهم من الشبكة مثل دوار دار الهربة بكامله وبعض العائلات من سيدي رابح و تمكين عائلات لا تستوفي الشروط القانونية على خلفية سياسية قد زادت حدة الاحتقان في غياب تام لاصحاب القرار.