أشاد أعضاء غرفة الصيد البحري المتوسطية، خلال دورة هاته الاخيرة الاستثنائية، المنعقدة بمقر بيت الصحافة بطنجة، بعد زوال يوم الجمعة 27 يوليوز 2018، بالمجهودات التي قام بها المغرب، والاتحاد الاوروبي، بغية تخطي الصعاب، ورفع جل المسائل الغامضة، التي كانت تقف عثرة في وجه استمرار الاتفاقية.
لاسيما والاتفاقية بين المغرب ونظيره الاتحاد الاوروبي، تعد مهمة للغاية، نظرا لتوفيرها فرص شغل جد مهمة لحوالي 487 بحارا مغرييا. بالإضافة إلى تطوير حافرات انقاذ الأرواح البشرية، ثم دعم البحث العلمي والمراقبة، فبناء نقط تفريغ مجهزة، فضلا عن تاهيل وحدات صحية لصالح العاملين في القطاع البحري.
كما أكد أعضاء غرفة الصيد البحري المتوسطية، التي يرأسها يوسف بن جلون، على تشبتهم بالشراكة بين المملكة المغربية والاتحاد الاوروبي، نظرا لتوافقها مع الاوراش التنموية بالشمال خاصة، والوطن عامة، الرامية بالاساس تقوية قطاع الصيد البحري بشكل مستدام..
للاشارة فالاتفاقية مستثنى منهى البحر الابيض المتوسط، نظرا للوضعية الصعبة التي تعرفها المصايد به، مما يجعل الاسماك السطحية الصغيرة مهددة به، وذلك تمشيا مع طلب المهنيين، وكذا مشكل استخراج الرمال بمنطقة القصيبات، المعروفة بتوالد الاسماك السطحية بها. اذ طالبوا بوقف الرخصة، المنتهية متم شهر دجنبر القادم.
عبد السلام العزاوي
