صوت العدالة : حسن بوفوس
عقد أعضاء المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة باقليم العيون اجتماعًا هامًا يومه الأربعاء 29 نونبر الجاري لبحث المذكرة المتعلقة بمسطرة انتداب المؤتمرين و كذلك تقييم مخرجات اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الخامس المزمع عقده أيام 9 10 11 فبراير 2024 ببوزنيقة.
واستكمالا لما تم الترافع عنه كأعضاء وعضوات المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة الصحراء – إقليم العيون- و لكل ما تم النقاش فيه والتعبير عنه في محطات عدة مند المؤتمر الوطني الرابع للحزب ، أستهل الاجتماع بتسليط الضوء على أهمية المشاركة في هذا الحدث الحزبي و الوطني مع التركيز على آليات انتداب المؤتمرين وكيفية تحقيق تواجد قوي وتمثيل فعّال لإقليم العيون وطنيا خاصة في غياب كوطا تترجم مكانة الحزب جهويا .
كما أجمع الحضور على ضرورة التفاعل مع كل التحديات التي ستواجه عمل ممثلي إقليم العيون بالمؤتمر والتأكيد على تعزيز التنسيق بين أعضائه إقليميا وجهويا ، واستعدادنا لوضع أنفسنا أمام كل الخيارات المفتوحة، دفاعا عن كرامة عضوات وأعضاء ومكونات الحزب بالإقليم مع دعوة الجميع مركزيا لتحمل مسؤولياتهم التاريخية والحزبية للخروج من هذا المأزق التنظيمي ، مشددين على ضرورة تحسين توزيع الكوطا بشكل أكثر عدالة وتمثيلًا للواقع السياسي والاجتماعي ، وفق قوانين وضوابط عادلة ومنصفة للجميع .
استنكارنا الشديد للتعامل والتضارب الحاصل داخل قرارات اللجنة التحضيرية ، مما يستوجب منا الرد في الوقت و الزمان المناسبين .
ولم يفت المجتمعون التداول حول القضايا والملفات المحورية العالقة محليا وجهويا عبر توجيه عبارات التنديد والاستياء للمقيمين على الشأن الداخلي والتنظيمي للحزب و ضرورة لفت انتباه بخطورة ما يجري وما سيئول إليه الوضع قبيل وأثناء المؤتمر الوطني الخامس ، مشيرين إلى أن الحزب للجميع ولا يحق لأي عضو من أعضائه أو مجموعة صغيرة من عامته مهما علت صفتهم السياسية أن تعمل على السيطرة والتشويش على الحزب مؤكدين على ضرورة التصدي لمثل هذه الممارسات المشينة للعمل الحزبي .
كما تم التداول في كل الخطوات الاستفزازية واللامسؤولة التي مست مناضلينا ومنتخبينا على مستوى الإقليم طيلة هده الولاية ، من طرف القيادة المركزية غير ما مرة وهي قرارات غير مسؤولة ، أوصلت الحزب بالجهة إلى أفق مسدود تنظيميا وتواصليا مع المركز مند المؤتمر الرابع .
وختاما ، أعرب أعضاء المجلس الوطني بإقليم العيون ، عن عدم رضاهم التام عن الوضع الحالي الذي يعيشه الحزب وطنيا وجهويا وإقليميا ، والدعوة إلى بذل المزيد من الجهد و نهج أسلوب الفعل و المبادرة في خلق جو من الثقة و التعاون و التضامن بين جميع مكونات الحزب ، لتعزيز الديمقراطية الحزبية ودور المشاركة السياسة خدمة لهذا الوطن .
