صوت العدالة / عمر بوعلام
في إطار الإحتفالات بالذكرى السنوية لتأسيس المندوبية السامية لإدارة السجون وإعادة الإدماج
نظم أطر وموظفي إدارة السجن المحلي ببرشيد صباح اليوم السبت الذكرى ال15لتاسيس المندبية السامية لإدارة السجون وإعادة الإدماج والذي يصادف 29ابريل من كل سنة
وقد عرف الحفل حضور وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية ببرشيد ونائبه و قضاة التحقيق بنفس المحكمة ونقيب هيئة المحامين بسطات وباشا مدينة برشيد ونائب رئيس المنطقة الاقليمية للأمن الوطني والقائد الإقليمي للقوات المساعدة والقائد الإقليمي للوقاية المدنية و رئيس المجلس العلمي وبعض فعاليات المجتمع المدني وممثلي وسائل الاعلام المحلية والوطنية
وبعد أداء النشيد الوطني والافتتاح بأيات بينات من الذكر الحكيم
رحب نورالدين النقيري مدير السجن المحلي ببرشيد بالحضور الكريم كل واحد باسمه وصفتة على تلبية دعوة إدارة سجن
وأكد النقيري في كلمته ان29ابريل من كل سنة تشكل محطة للوقوف على مجهودات المندوبية السامية لإدارة السجون وإعادة الإدماج للحافظة على النظام العام والنهوض بالأوضاع الاجتماعية للنزلاء وصون كرامتهم تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ومايوليه من رعاية شاملة للبعد الاجتماعي في مجال العدالة من الكرامة الإنسانية للمواطنين السجناء التي لاتجردهم منها الأحكام القضائية السالبة للحرية
وفي إطار المقاربة التشاركية صرح مدير السجن ببرشيد أن اباب المؤسسة السجنية مفتوح أمام كل شركاء المندوبية العامة
كما اكدالنقيري على تظافر جهور كل شركاء المندوبية السامية والدور الفعال الذي يلعبه المجتمع المدني في المنضومة السجنية
وتوقف المتحدث عن القفزة النوعية التي عرفها قطاع السجون بالمغرب مند تأسيس المندوبية السامية
كما عرف الحفل تكريم بعض الموظفين المتميزين بهذه المؤسسة مكافأة لمجهوداتهم وتفانيهم في العمل خدمة للصالح العام
وفي إطار ثقافة الاعتراف كرمت إدارة السجن المحلي وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية ببرشيد و باشا المدينة و رئيس المجلس العلمي وممثلي وسائل الاعلام التي دأبت إلى تغطية جميع انشطة السجن المحلي ببرشيد
وفي كلمة رضوان مفتاح نقيب هيئة المحامين بسطات والتي نوه من خلالها بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها اطر وموظفي المؤسسة السجنية ببرشيد على رأسهم مدير المؤسسة في عدة مجالات من بينها تطوير برنامج الادماج لنزلاءها والانفتاح على كل الشركاء
واختتم الحفل بالدعاء لملك البلاد محمد السادس نصره الله وأيده داعين له بموفور الصحة وطول العمر وإن يحفظه الله بعينه التي لاتنام وان يقر عينه بولي العهد الأمير مولاي الحسن و الأميرة لاله خديجة والامير مولاي رشيد وباقي الأسرة العلوية الشريفة انه سميع مجيب الدعاء
