رشيد أنوار / صوت العدالة
تصدرت جملة ” أش واقع في اورير ” !! مواقع التواصل الإجتماعي ، بسبب انتشار صور بشعة توثق لاعتداءات بالاسلحة البيضاء ،مصحوبا بمقاطع صوتية لنساء يدعين انها مخلفات حرب بين عصابات اثناء احتفالات بوجلود بجماعة اورير شمال اكادير .
العبارة خلفت موجة من الخوف و الهلع ، و تقاطرت الاتصالات على ساكنة المنطقة لمعرفة حقيقة الأمر ، الذي انتشر كالنار في الهشيم ، وعززته منشورات على صفحات و مواقع تتدعى انها اخبارية ..
و مازاد الطين بلة ، هو غياب جهة رسمية لنفي الخبر او اعطاء افادات حقيقية ، مما ولد منسوب انتشار الاشاعة .
و في اتصال لصوت العدالة من الناشط الجمعوي ناصر ازوفزي اكد ان الامر لا يعدو كونه شجار بسيط بين شخصين ، استعمل فيه سلاحا ابيض و خلف اصابة في اليد ، و لم يكن مرتبطا باحتفالات بوجلود ، و اضاف ذات المتحدث ان ساكنة الجماعة تفاجئت بالصور و الاخبارالرائجة ، خاصة ان بعضها لا يمت للمغرب بصلة ، و بعضها سبق نشره سنوات بصفحات اخرى ..
و في نفس السياق ، نشر محمد دنيا الصحفي المهني بذات الجماعة تدوينة يوضح ما جرى هذا نصها :”#ها_شنو_واقع_فأورير
يتصل بي العديد من الزملاء الصحافيين والأصدقاء لمعرفة حقيقة ما وقع بأورير شمال أكادير، بعد تداول صور ومنشورات تفيد وقوع مجزرةبسبب كرنفال بيلماون وصراعات بين عصابات مدججة بالأسلحة البيضاء!؟
الحقيقة أن كل ما يروج عار من الصحة، والصور المتداولة على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي وبعض الجرائد الرقمية لا علاقة لهابمنطقة أورير، لأن ما حدث مجرد سوء تفاهم بين شخصين تطور إلى صراع بسلاح أبيض أسفر عن ضربة خطيرة على مستوى يد أحدالشباب.
سوء تفاهم المذكور لا علاقة له بكرنفال بيلماون كما يروج البعض، إنما هو صراع بين شخصين يمكن أن يحدث في أي مكان وأي مناسبة؛عرس، مهرجان …، وبعض الجهات التي تحارب بيلماون ربطت الحدثين لضرب الأول بالثاني.
#للي واقع فأورير فالحقيقة هو كرنفال بيلماون الذي تشهده معظم مناطق سوس، والكرنفال في العالم هو “العالم بالمقلوب” يعني أن ما ألفهالناس في الحياة الروتينية العادية ينقلب في يومين أو ثلاثة أيام؛ قبل أن تعود الحياة إلى عادتها، وهو ما سيحدث بعد أيام حيث ستستقبل المنطقةالآلاف من السياح المغاربة والأجانب بترحيب كيبر من ساكنتها الطيبة، وسيستمتعون بجمال مناطقها الجبلية والساحلية و”طواجن اورير” الشهيرة و”بنان أورير” اللذيذ.”
يشار ان اورير تعد قبلة للزوار المغاربة و الاجانب ، و قبلة لعشاق رياضة ركوب الامواج ، و اشتهرت بالموز المحلي و الطاجين ، اضافة الى وديان و جبال …