اميمة بونخلة
أبان المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة عن علو كعبه في هذا النوع من الرياضات ؛بعد فوزه المستحق على المنتخب العراقي الشقيق الذي نافس بشراسة مستحقا لقب وصيف البطل ؛ليكون بذلك المنتخب المغربي هو أول منتخب عربي يفوز بكأس العرب و كأس إفريقيا ؛و يصل لنصف نهائيات كأس العالم ؛مستحقا بذلك أن يصنف ضمن 10 منتخبات الافضل عالمياً.
هشام الدكيك أيقونة المدربين المغاربة؛ استطاع رغم الاكراهات و التجاهل الاعلامي الكبير لرياضة الفوتسال أن يبرز للعالم مواهب مغربية لم تخلف الميعاد في لحظات الحسم جاعلة راية المغرب ترفرف عاليا في مختلف دول العالم ؛ اخرها السعودية بعد اكتساح اسود الاطلس للنتائج و انتزاعهم بطولة كأس العرب .
رفاق أنس العيان الحقوا الهزيمة بأشرس المنتخبات العربية فريقا تلو الآخر؛و كانوا الاكثر ترشيحا للفوز باللقب بعد أن ظهرت على الفريق ملامح الانسجام و العمل الجماعي ؛و من المعلوم أن ما يميز هذا النوع من الرياضات هو ضرورة تمرير الكرة بين اللاعبين في مساحات صغيرة ؛فإن تحقق شرط الانسجام و التخلص من الأنا تحقق المطلب.
انسجام الفريق؛ تمكين افضل المواهب من الالتحاق بالمنتخب؛العزيمة و الاصرار على الفوز رغم المعيقات…كلها شروط ما كانت لتتوفر لولا قيادة رزينة لم يهمها يوما تسليط الأضواء عليها و لم تجعله حافزا للعمل.
أسود الفوتسال.. مدرب نموذجي و نتائج متميزة.
اقرأ أيضاً:
-
ذئاب المائدة: المصالح تقودهم والغدر عقيدتهم -
حادثة سير خطيرة تنقل الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بآسفي إلى مستشفى السلامة بقلعة السراغنة -
توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين الودادية الحسنية للقضاة وكلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية بالدار البيضاء -عين الشق-. -
منع عز الدين العلمي من حضور مباراة الرجاء ضد صن داونز يثير استغراب الإعلاميين