صوت العدالة:مكتب سيدي قاسم
احتضن المقر المركزي للمنطقة الأمنية الإقليمية يومه الخميس 16 ماي الجاري ،احتفالا متميزا بمناسبة تخليد الذكرى63 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، وهو الحفل الذي ترأسه عامل الإقليم الحبيب ندير مرفوقا بالكاتب العام للعمالة ووكيل جلالة الملك ورئيس المحكمة بسيدي قاسم ورؤساء المصالح الداخلية والخارجية، ومنتخبون وشخصيات سياسية ونقابية ومدنية وإعلامية.
وقد عرف هذا الحفل تقديم عرض مفصل حول عمل المصالح الأمنية الإقليمية،في كلمة باسم المنطقة الإقليمية للأمن بسيدي قاسم ،حيث حرص المراقب العام جمال يوسف على التأكيد على كون مصالح الأمن ،تنهج سياسة الانفتاح على المحيط المجتمعي والقرب من المواطن، انطلاقا من المفهوم الجديد للشرطة المتمثل في سياسة القرب ،باعتبارها شرطة وطنية ومجتمعية، وأضاف ذات المسؤول الأمني بالإقليم أن المصالح الأمنية تعمل بجهد حثيث وبكل مسؤولية، من أجل تنزيل الرؤية الإصلاحية الملكية في هذا الباب.
وفي ذات السياق قدم المراقب العام للأمن بالإقليم حصيلة السنة المنصرمة، مشيرا إلى انخفاض في معدل الجريمة، مرجعا ذلك إلى المجهودات التي تبذلها كافة المصالح الأمنية بالإقليم في هذا الخصوص،من خلال التواجد الميداني والتدخل في الوقت المناسب ،باعتماد مقاربة أمنية منسقة ،ساهمت في تحقيق الأمن ،وهو ما أكدته الإحصائيات التي قدمها ذات المسؤول، المتمثلة في عدد المساطر المنجزة برسم السنة المنصرمة والثلث الأول من السنة الجارية(4788 مسطرة)،وإحالة1832 شخصا على النيابة العامة، وتوقيف 543 مبحوثا عنه وطنيا، بناء على الحملات التطهيرية التي تقوم بها المصالح الأمنية على صعيد الإقليم، كما تم إنجاز 886 مخالفة في مجال السير والجولان،وتسليم 4959 شهادة السكنى و4503 نسخة من السوابق القضائية.
وفي ختام الحفل،تم توشيح مجموعة من رجال الامن بالاقليم ،اعترافا لهم على الخدمات الجليلة التي قدموها طيلة مسيرتهم المهنية،كما تقدم المراقب العام للمنطقة الأمنية بالإقليم،جمال يوسف،بالشكر إلى كل السلطات الإقليمية والمحلية ،على رأسها عامل صاحب الجلالة على إقليم سيدي قاسم،على تعاونهم ودعمهم للمنطقة الأمنية الإقليمية بسيدي قاسم، حتى تقوم بالأدوار المنوطة بها.