صوت العدالة – اسريفي عبد السلام / متابعة
أنهى أستاذ للتعليم الابتدائي بأسفي حياته شنقا أمس السبت في ظروف غامضة.
حيث قام الأستاذ المزداد سنة 1969 بشنق نفسه داخل منزله بتجزئة منى ،وكان يشتغل قيد حياته كأستاذ بمدرسة عبد السلام الوزاني،وعرف باستقامته وتوازنه النفسي.
وبعد علمها بخبر الانتخار،انتقلت السلطة المحلية وعناصر من الشرطة لعين المكان لفتح تحقيق في ظروف الفاجعة، التي اهتزت لها ساكنة أسفي،فيما نقلت الجثة لمستودع الأموات قصد التشريح .
ويجهل لحد الساعة أسباب الانتحار،فيما ترجح الكثير من المصادر أن يكون السبب ذا علاقة بالضغط النفسي الذي يمكن أن يكون قد خضع له الأستاذ الراحل.
