صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
رفع أساتذة التعاقد المشاركين في المسيرة الاحتجاجية، المنطلقة يوم الثلاثاء 23 مارس 2021، من ساحة الأمم، وقطعت شارع محمد الخامس، الذي يعد القلب النابض لمدينة طنجة، شعارات قوية، تندد بالسياسة التي تتعامل بها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مع ملفهم المطلبي.
والمتمثل أساسا في إيجاد حل عملي وواقعي، لمنهج التعاقد المفروض عليهم، الذي يؤدي إلى عدم تجويد المدرسة العمومية، بحكم ترسيخه لمبدأ التمييز بين جميع المتدخلين في منظومة التربية والتكوين.
كما رفع المشاركون والمشاركات في المسيرة الاحتجاجية، التي تعاملت معها السلطات العمومية بطنجة، بشكل جيد، شعارات طالبت بوجوب إسقاط نظام التعاقد المجحف في حقهم، وأكدوا على ضرورة إدماجهم الفوري في أسلاك الوظيفة العمومية.
فقد عبر المشاركون والمشاركات في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها التنسيقيتين الإقليميتين لطنجة أصيلة والفحص انجرة، للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، بان معركتهم النضالية، تتوخى في جوهرها حماية المفرق العمومي، عبر إسقاط مخطط التعاقد، من أجل تحصين المدرسة العمومية، لاسيما والوزارة الوصية على القطاع، لم تقدم منذ ثلاث سنوات أية مبادرة، ولم تتفاعل بشكل ايجابي مع ملفهم المطلبي.


