_ رضوان عريف _
تحسن جودة الوجبات المقدمة للتلاميد في المؤسسات التعليمية باقليم ازيلال في الآونة الأخيرة،
و ذلك راجع الى تفويض تزويد و إعداد الوجبات إلى شركات خاصة. بدل من تزويد المؤسسات بالسلع دون الإشراف كما في الصفقات القديمة و التي لم تكن تكفي التلاميذ، ويرجع نجاح التجربة الجديدة للتعاون المتواصل من طرف المديرين و المقتصدين و اللذين يسهرون على مصالح التلاميذ و كذا المراقبة المستمرة من المديرية الإقليمية.
رغم وجود بعض الجهات التي تحارب و تواصل عرقلة هذه التجربة لأنهم لا يستفيدون منها و لهم نوايا خبيثة وسيئة و لا يضعون في الحسبان مصلحة التلميذ الذي أصبح له نظام متوازن و برنامج غدائي متكامل إذ يريدون إرجاع النظام القديم الذي منعته الوزارة المعنية نهائيا لذلك تجدهم يشوشون ويروجون الاشاعات لغاية في نفس يعقوب .
