صوت العدالة / منير ابراغ
شنت السلطات المحلية بمدينة أزيلال خلال هذا الأسبوع حملة واسعة بمختلف أحياء وشوارع المدينة، لأجل حث المواطنين على إرتداء الكمامات وإحترام التباعد الإجتماعي، وذلك بعد قرار وزارة الداخلية بإجبارية إرتداء الكمامات بالنسبة لجميع الأشخاص، من أجل التنقل خارج مقرات سكناهم.
وقد شارك في هذه العملية التوعوية التي إستحسنتها ساكنة المدينة، العديد من المسؤولين المحليين ورجال الآمن، حيث تم إستخدام مكبرات الصوت بغية تحسيس المواطنين بضرورة إحترام التدابير الوقائية، في حين تم إجبار المواطنين الجالسين في المقاهي على إحترام التباعد و إرتداء الكمامات، فيما سجلت العديد من المخالفات في حق الذين لم يحترموا هذه القرارات.
و تهدف هذه الحملة، إلى دعوة الساكنة بضرورة التقيد بالتدابير الوقائية المفروضة للحد من إنتشار فيروس كورونا، والإلتزام بنصائح السلطات وتطبيق التدابير الوقائية،خاصة إرتداء الكمامة وإحترام مسافة الأمان الكافية، و التي تأتي تزامنا مع حلول أيام عيد الأضحى الذي تشهد فيه شوارع المدينة حركة متزايدة.
وكانت وزارة الداخلية قد أكدت في بيان أن وضع الكمامة واجب وإجباري بالنسبة لجميع الأشخاص من أجل التنقل خارج مقرات سكناهم، وشددت على أن كل مخالف لذلك يتعرض للعقوبات تصل مدتها إلى السجن من شهر إلى ثلاثة أشهر وغرامة مالية تتراوح بين 300 و1300 درهم أو إحدى هاتين العقوبتين، وذلك دون الإخلال بالعقوبة الجنائية.
