لازالت الأراضي گيش تابعة لقبيلة گيش اسكجور بمراكش تتعرض للترامي عليها من قبل لوبيات متمرسة في البيع والشراء في هذه الأراضي مما كان موضوع شكايات عديدة من قبل ذوي الحقوق لتنبيه المسؤوليين في الدولة إلى ما تعرفه هذه الأراضي وتنبيه السيد عامل صاحب الجلالة على مديرية الشؤون القروية من سطو وإجرام من قبل أشخاص ذاتيين ومعنويين اغتنوا و راكموا أموالا من هذه العملية في الوقت الذي غضت فيه السلطات الاقليمية و المحلية الطرف عما يحدث هناك.
فالعملية لم تقف عند الإستغلال والبيع والشراء بطرق مشبوهة وملتوية فيها تدليس وتزوير وتحريف للوثائق بل تجاوزت ذلك إلى تحفيظ مجموعة من هكتارات قبل أن يعترض السكان ذوي الحقوق على هذه العملية ورفعوا شكايات عديدة الى وزير الداخلية بصفته الوصي على الاراضي السلالية ضد الأشخاص الذين تراموا على الأراضي السلالية وادعوا أنهم ملاك و من ذوي الحقوق .
وفي هذا السياق توصلت الجريدة بشكاية تحمل توقيع مجموعة من ذوي الحقوق جماعة گيش اسكجور المحاميد حول الترامي على 5 هكتارات من اراضي گيش التابعة لصك العقاري 10158/م و المتواجدة في المجال الحضري لمدينة و بالضبط بين تقاطع شارع محمد السادس و شارع گماسة قرب مطار مراكش المنارة مع أنها ملك لقبيلة گيش اسكجور المحاميد ،لذلك رفعوا عدة شكايات يطالبون فيها المسؤلين باسترجاعها مستدلين على أنها أرض سلالية في ملكيتهم بظهير ملكي .
و في اتصال بالسيد ابراهيم نصوح أحد ذوي الحقوق گيش اسكجور المحاميد استغرب كيف لسلطة الاقليمية فمراكش في شخص والي الجهة مراكش اسفي الذي يغض الطرف عن هذا احتلال لارض القبيلة گيش اسكجور التي فوتها لنا السلطان محمد الخامس اعترافا بخدمات جليلة التي قدمها اجددنا لدولة العلوية و لي السلاطيين العلويين كفرقة من فرقة الجيش السوسي ، و أضاف نصوح أن الاراضي قبيلة گيش اسكجور المحاميد تتعرض لنهب و الترامي من طرف مافيا العقار و سياسيين و رجال أعمال في غياب أي تدخل لسلطات المختصة