أضافت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة كولومبيا، بالتعاون مع علماء في جامعة هونغ كونغ، مزيداً من الأدلة على أن متغير «أوميكرون» يمكن أن «يتجنب الحماية المناعية التي تمنحها اللقاحات والعدوى الطبيعية»، وهو ما يدعم الحاجة إلى لقاحات وعلاجات جديدة تتوقع كيفية انتشار الفيروس.
وفي الدراسة التي قادها ديفيد هو، من كلية «فاجيلوس للأطباء والجراحين» بجامعة كولومبيا، ونُشرت نتائجها في العدد الأخير من دورية «نيتشر»، اختبر الباحثون قدرة الأجسام المضادة الناتجة عن التطعيم على تحييد متغير «أوميكرون» في الاختبارات المعملية التي تحرّض الأجسام المضادة ضد الفيروسات الحية وضد الفيروسات الكاذبة التي تم إنشاؤها في المختبر لتقليد المتحور الجديد.
والسمة المذهلة لمتغير «أوميكرون» هي العدد المثير للقلق للتغيرات في بروتين الأشواك الفيروسي (بروتين سبايك)، الذي يمكن أن يشكّل تهديداً لفاعلية اللقاحات الحالية والأجسام المضادة العلاجية.
وكانت الأجسام المضادة من الأشخاص الذين تم تلقيحهم مرتين بأيٍّ من اللقاحات الأربعة الأكثر استخداماً: «موديرنا، وفايزر، وأسترازينيكا، وجونسون آند جونسون»، أقل فاعلية بشكل ملحوظ في تحييد متغير «أوميكرون» مقارنةً بالفيروس الأصلي، وكانت الأجسام المضادة من الأفراد المصابين سابقاً أقل احتمالية لتحييد «أوميكرون».