أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن حكومته تؤمن إيمانا راسخا بأن الحوار الاجتماعي يتجاوز النقاش الكلاسيكي حول قضايا الشغل المعتادة في فاتح ماي من كل سنة.
وأوضح أخنوش خلال جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، أن الحكومة نجحت في تحويل الحوار الاجتماعي إلى وسيلة حقيقية لمعالجة قضايا الحد من اللامساواة وتحقيق العدالة الاجتماعية. كما أكد أنه أصبح إطارا مرجعيا للنقاش حول تطوير النموذج الاقتصادي والعلاقات الاجتماعية مع النقابات وأرباب العمل.
وأشار أخنوش إلى أن الحكومة جعلت من الحوار الاجتماعي قاعدة أساسية لوضع قضايا التشغيل على رأس أولوياتها الوطنية، مشددا على أن هناك إرادة حقيقية لتسريع برامج التشغيل وتقليل معدلات البطالة وتوفير فرص عمل لائقة تضمن المساواة وتكافؤ الفرص.
وأكد رئيس الحكومة على ضرورة تضافر الجهود لإعداد جيل جديد من السياسات العمومية الموجهة للتشغيل، وضمان تجانسها، وتفعيل برامج التكوين وملاءمتها مع متطلبات سوق الشغل، وتسهيل ولوج الشباب والفئات الاجتماعية المختلفة إلى سوق العمل.