حيث اعتبر أمام قيادات الحزب من وزراء وأعضاء المكتب السياسي ومنسقين جهويين،أن الحزب في جولته الأخيرة بمجموعة من الجهات بالمغرب، في إطار لقاءاته المسطرة ،استمع الى المواطنين وسجل اهتماماتهم وأولوياتهم التي تعتبر في الآن ذاته،أولويات الحزب،مضيفا أن ” مسار الثقة ” هو عرض سياسي يقدمه التجمع الوطني للأحرار استجابة لنداء المٓلك محمد السادس للتفكير في نموذج تنموي جديد للبلاد، موجه لجميع الفئات ويتضمن حلولا واقعية بناء على تشخيص دقيق للواقع ولمجالات الصحة والتعليم والشغل.
وأكد أخنوش،أن الحزب مستهدف من جهات تريد النيل منه،بعدما ثبت لها طموح مناضليه واهتمامه بالقاعدة الجماهيرية واهتمام أيضا بالشباب الذي يعتبره مستقبلا البلاد وورش من المفروض الاشتغال عليه بكل مسؤولية وجد.
وشدد رئيس الحمامة على ضرورة الانخراط في برنامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية بإشراك كل الفاعلين والمتدخلين بما فيهم الشباب تنزيلا لخطب جلالة الملك الأخيرة خاصة في قطاع التشغيل والتعليم والصحة. وأضاف أن الحزب له من الكفاءات ما يجعله مؤهلا للمساهمة في خلق مشاريع وتقديم تصور شامل للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمملكة.
وعبر أخنوش عن أمله في أن يتم التسريع بإخراج القانون التنظيمي للتعليم لكي يكون بداية حقيقية للبدء بإصلاح هذا القطاع، مع العمل على الترافع من أجل إصلاح الخدمات الصحية المقدمة وعبر تحفيز ودعم المقاولات لخلق فرص الشغل.
وأكد في كلمته التوجيهية،أن الحزب يلتزم بميثاق الأغلبية،كما يلتزم بتنزيل مضامين مسار الثقة الذي بدأت بعض إجراءاته تطبق في عدد من المجالات وهو أمر يسعد جميع التجمعيين.
وختم زعيم التجمعيين بالدعوة الى تفعيل اللغة الأمازيغية كلغة رسمية مؤكدا على ضرورة تسريع إخراج القانون التنظيمي للأمازيغية لحيز الوجود ،حتى يستفيد المواطنون الأمازيغ من بعض الخدمات كباقي المواطنين .
