الرئيسية أخبار عالمية أجواء من الأسى والحزن لتوديع الطفل هيثم الرافعي

أجواء من الأسى والحزن لتوديع الطفل هيثم الرافعي

IMG 20180218 WA0016 1.jpg
كتبه كتب في 18 فبراير، 2018 - 4:17 مساءً

متابعة عبد اللطيف الباز

بعد الحادث  المأساوي المؤلم الذي اهتز له حي كوارطو جارو الشعبي بميلانو الإيطالية وفي جو من الأسى والحزن بحضور جمع غفير من الأشخاص الذين أبووا إلى أن يساندوا و يقدموا تعازيهم الشخصية لأسرة الطفل المغربي هيثم الرافعي الذي قضى نحبه في الحريق الذي شهدته إحدى العمارات السكنية بنفس الحي يومه الأربعاء الماضي.
حيت عرفت الساحة المقابلة للعمارة التي تقطن بها أسرة هيثم حضورا بارزا لبعض المسؤولين بالقنصلية المغربية حيت تكلف السيد القنصل وشخصيا بكل الإجراءات القانونية اللازمة لنقل جثمان الفقيد إلى مسقط رأسه الدي سيوارى الترى في غضون الساعات المقبلة، كما شهد هدا الحضور، عددا كبيرا من الاشخاص من مختلف الجنسيات والأديان بينهم العديد من أفراد الجالية المغربية الذين حرصوا على مؤازرة أسرة هيثم المتكونة من والديه وشقيقتيه.
وأمام مدخل العمارة كتبت لافتة كبيرة باللغة الإيطالية “وداعا الصغير هيثم” بينما حمل العديد من الأطفال الذين قدموا رفقة أوليائهم زهورا وبالونات بيضاء، في حين تعالت أصوات التهليل والتكبير والصلاة على رسول الله من قبل أفراد الجالية المغربية خاصة النساء اللواتي كان حضورهن لا فتا للنظر.
وتجدر الاشارة ان القنصلية العامة للمملكة المغربية بميلانو الإيطالية تسهر على خدمة رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، ومند يوم الفاجعة حيت تم استقبال افراد اسرة هيثم الرافعي بمقر القنصلية، التي تجندت إلى تقديم الدعم النفسي وتيسير الإجراءات القانونية وتم اخبار السلطات المغربية بنفس اليوم تحت اشراف وزارة عبد الكريم بنعتيق التي استجابت بالتكفل بمصاريف ترحيل جتمان المرحوم بتراب المملكة المغربية كما باشرت القنصليةالاتصال بالسلطات الايطالية لمعرفة الاسباب الحقيقية وراء الحادت والوقوف عن كتب عن مجريات التحقيق التي تشرف عنه النيابة العامة المختصة بالافراج عن جثة الهالك حالما ينتهي من مجريات البحت .

كما بادرت العديد من الفعاليات الإيطالية بحي كوارطو أوجارو بميلانو إلى الدعوة لمساعدتها ماديا حيث فتح مجال التبرع أمام الساكنة بالعديد من المحلات التجارية بالحي للإشارة فإن سبب وفاة الطفل هيتم جاء نتيجة حريق كان قد شب في الطابق العاشر من العمارة السكنية التي كان يقطن بها هيثم رفقة والدته وشقيقتيه أدى إلى اختناقه حيث كان يتواجد وحيدا ساعتها في المنزل الكائن في الطابق الحادي عشر وقد فارق الحياة ساعات فقط بعد نقله إلى المستشفى.

 

مشاركة