الرئيسية أحداث المجتمع آل الطرمونية تعتقد ان سياسة المهرجانات هي السبيل الى النهوض بمنطقة اولاد افرج

آل الطرمونية تعتقد ان سياسة المهرجانات هي السبيل الى النهوض بمنطقة اولاد افرج

IMG 20220825 WA0030.jpg
كتبه كتب في 25 أغسطس، 2022 - 9:43 مساءً

نورالدين عمار : صوت العدالة

في سابقة من نوعها ينجح رئيس جماعة وبرلماني شاب في استقطاب مغنيين معروفين على الصعيد الوطني والدولي كالفنان عبد الله آلداودي والداودية ولد الحوات سعيد السنهاجي وغيرهم من الفنانين والفنانات في مهرجان فن التبوريدة الذي تعرفه المنطقة وهو يسعى إلى إنجاح هذا المهرجان رغم فشله من الناحية التنظيمية ، وهذا ما يدفعنا إلى طرح السؤال الاتي هل سينجح رئيس الجماعة الشاب في النهوض بالمنطقة من الناحية التنموية للنهوض بالمنطقة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية؟.


ينتابك من الوهلة الأولى عند زيارتك لجماعة الأحد اولاد فرج وكأنك تزور منطقة تعرف حروبا أتت على الاخضر واليابس.
تعيش منطقة اولاد افرج ، كما يعلم الجميع، عزلة تامة واهمالا كبيرا من حيث المسالك الطرقية المهترئة والتنمية المنشودة ، فعوض الانكباب على جلب الاستثمارات واصلاح الطرقات ودور الشباب والاهتمام بالشأن الثقافي لفك العزلة على المنطقة ، اختار آل الطرمونية التركيز على المواسيم والمهرجانات التي لقيت معارضة شديدة من مثقفي المنطقة والغيورين عليها وذلك بترديد عبارات من قبيل « اش خاصك أ العريان …. » . كما يأتي هذا المهرجان الذي حضرته وجوها فنية من العيار الثقيل وبميزانية ضخمة في ظروف صعبة يمر بها فلاحو المنطقة جراء نذرة التساقطات وتتابع سنوات الجفاف .


هذا وقد انتقد مواطنون سياسة آل الطرمونية التي اختارت اعطاء اولوية للطقوس والاحتفالات وتركت المنطقة على حالها ، مما يوضح بالملوس غياب تصورات التنمية والنهوض بمنطقة اولاد افرج التي تملك مؤهلات طبيعية وبشرية مهمة ، كما احتجت فئة المثقفين على سياسة الاقصاء الممنهجة التي تنهجها عائلة الطرمونية بعد توليها على رأس جماعات اولاد افرج وخميس متوح ، اذ تسير وفق منطق اثارة انتباه الرأي العام ومحاولة اظهار ان المنطقة لاينقصها سوى الفن والموسيقى والفانطازيا ، في حين ان الزائر الى هذه المنطقة قد يتفاجأ من احوالها من النظرة الاولى ، لاسيما وان المنطقة توجد في قلب المغرب الحبيب .


وقد اثار مجموعة من الغيورين ان كل الامكانات متاحة امام عائلة الطرمونية التي تنتمي الى حزب علال الفاسي كي تساهم في تنمية وازدهار المنطقة ، سواء عبر مجلس الجهة الذي يقوده حزب الاستقلال ، او من خلال الوزراء المتوجدين ضمن تشكيلة حكومة أخنوش .

مشاركة