صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
في ظل موجة الغلاء المسعورة،التي همت المحروقات والمواد الأساسية،عرفت أسواق المملكة هذا الصباح زيادة في بعض المنتوجات الفلاحية،والأكثر استهلاكا في شهر رمضان الأبرك،الأمر يتعلق بالطماطم،التي قفز ثمنها بتيفلت والمدن المجاورة لها هذا الصباح من 8 دراهم للكيلوغرام الواحد الى 10 دراهم،فيما وصل ثمن الصندوق 170 درهم في سوق الجملة.
وأثار هذا الارتفاع الكبير في أسعار الطماطم، بعدما كانت لا تتجاوز 5 دراهم، تذمرا في صفوف المواطنين، بينما وجد بائعو الخضر أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه مع زبائنهم،خاصة وأن المنطقة فلاحية بامتياز،رغم أن بائعي الخضر،يؤكدون،أن الطماطم المعروضة بالمدينة يتم جلبها من مدينة أكادير،وهذا يفرص مصاريف اضافية تتعلق بالنقل واليد العاملة.
ويعزي المسؤولين هذه الزيادة إلى عملية التصدير التي تخضع لها للسوق الأوربية،وهذا قد يؤزم الوضع أكثر ،من المنتظر أن يصل الكيلوغرام الواحد للطماطم إلى 13 درهما مع مطلع شهر رمضان.
وكان الكاتب العام ، لجمعية سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء عبد الرزاق الشابي ،قد أكد أن المسؤولين عن القطاع “يلزمهم التحرك من أجل إيجاد حل لهذا المشكل، لكون الأسعار سترتفع في أسواق الجملة ومعها الأسواق المحلية بشكل أكبر في المستقبل القريب”.
للإشارة ،أكد وزارة الداخلية قبل أيام أن حجم المخزونات والكميات المرتقب توفيرها وتوزيعها من المواد الغذائية وباقي المواد الأساسية كاف لتلبية الطلب خلال شهر رمضان المبارك والأشهر القادمة بالنسبة لجميع المواد والمنتجات الأساسية، ولاسيما تلك التي يكثر عليها الإقبال قبل وخلال الشهر الكريم.
