تقاطرت آلاف الطلبات من مختلف أنحاء العالم على مصالح بلدية بورميدا بإقليم صافونا بإيطاليا، وذلك بعد انتشار خبر في وسائل الإعلام العالمية مفاده كون رئاسة البلدية مستعدة لمنح مقابل مالي لكل من يقرر القدوم للاستقرار بها.
ووصل عدد الطلبات التي تلقتها البلدية أزيد من 17 ألف من مختلف أنحاء المعمور، وقال عمدة البلدية “دانييلي غاليانو” في تصريحات صحفية أنه تلقى مئات المكالمات من أشخاص من مختلف أنحاء العالم، ومن إيطاليا يسألونه عن حقيقة الأخبار التي نشرت وعن معلومات تهم المنطقة وإن كانت بها فرص عملٍ للالتحاق بها.
وانتشر خبر اعتزام مصالح بلدية “بيرمودا” منح مبلغ 2000 أورو لكل شخصٍ قرر الانتقال للعيش فوق ترابها، كخطوة تشجيعية لزيادة عدد سكان البلدة الذين لا يتجاوزون 394 نسمة، بعد أن غادرها 420 شخصاً في السنة الماضية.
وقال عمدة البلدية أن كلامه الذي نشرته الصحافة العالمية أسيء فهمه، لأنه مشروع ما تزال السلطات تدرسه وتبحث إمكانية تمويله من طرف جهة ليغوريا التي تنتمي إليها ترابيا، كما أن ميزانية بلدته ليست ضخمة كي تمنح التعويض الذي تم الحديث عنه لكل هذا الكم الهائل من الأشخاص الذين عبروا عن استعدادهم للمجيء لقرية بورميدا التي تقع غير بعيد عن بحر ليغوريا على ارتفاع 420 متراً عن سطح البحر.
ونشرت المصالح البلدية توضيحاً على الموقع الرسمي لبلدية بورميدا تشكر فيه كل من اتصل بها، وتوضح فيه أن منح مقابل مادي للمقبلين على الاستقرار فوق أرضها مجرد مشروع تسعى البلدية إلى تنفيذه بحلول سنة 2018، بشرط قبول جهة ليغوريا تمويله.