صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
أكد مشاركون في اللقاء المنظم بطنجة، مساء يوم الخميس 14 نونبر الجاري، حول موضوع: قطاع الإنعاش العقاري والتمويل البديل للبنوك التشاركية أي أصافة وأي انتظارات، بكون هاته الأنواع من المعاملات، تندرج ضمن المنتوج الشرعي، الملبي لحاجيات المواطنين والمستثمرين في قطاع العقار.
فقد أوضح عيسى بن يعقوب رئيس اتحاد المنعشين العقاريين بطنجة، بالأهمية القصوى لقطاع العقار، في النسيج الاقتصاد الوطني،الذي يعرف تراجعا مستمرا في المبيعات منذ الخمس سنوات المنصرمة. فبعد شروع البنوك التشاركية في العمل بأنماط جديدة من المعاملات المالية، عبر تسويق منتجات ذات مرجعية إسلامية. تفاءل المهنيين والمستمرون في مجال العقار بهاته التجربة، إلا أن حالة من الغموض لا زال يخيم عليهم.
وأضاف عيسى بن يعقوب، بكون المستثمر في قطاع العقار، مرهون بتوفر مجموعة من الظرف المالية والتقنية المناسبة، للمساهمة الفعالة في التنمية، ودعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، من خلال ممارستها وظيفتها، كمنظومة بنكية، بصلاحيات واسعة، تمشيا مع الرؤية الإسلامية، بغية الاستجابة لحاجيات السوق.