متابعة : حبيب سعداوي.
صوت العدالة.
بعد الفاجعة التي اهتزت على إثرها ساكنة منطقة سيدي العايدي جنوب مدينة الدار البيضاء التابعة ترابيا لإقليم سطات، والتي راحت ضحيتها طفلة تبلغ من العمر 12 ربيعا نتيجة ، نتيجة هروبها من هجوم شرس من طرف كلاب المنطقة ، والذي انتهى بسقوطها بإحدى الآبار الغير المسيجة ، والتي لا تتوفر فيها أدنى شروط السلامة، مما يجعل هذا البئر ” فخ” يصطاد الأرواح ، وشبح يهدد سكان المنطقة في كل لحظة ” نرجو من الله اللطف” . وحسب مصادر صحفية، فقد اهتزت منطقة أولاد حسون هي أخرى بعد 5 أيام من فاجعة سيدي العايدي ، على وقع سقوط رجل يبلغ من العمر حوالي أربعين سنة ، وذلك يومه السبت 3 غشت الجاري ، ببئر يوجد داخل فيلا تعود ملكيتها لأحد الأجانب بجماعة أولاد حسون التابعة ترابيا لعمالة مراكش.
وحسب نفس المصادر الصحفية، فإن الأمر يتعلق ببستاني كان يقوم بإصلاحات بالبئر المذكور، إلا أنه وفي غفلة منه، ونظرا لعدم توفر البئر على شروط السلامة ، سقط فيه ليفارق يعد ذلك الحياة غرقا بمياه البئر .
وحتى لا تتكرر المآسي ، فإن هيئات المجتمع المدني مطالبة على التعاون مع الجهات المعنية من خلال الإبلاغ عن تلك الآبار الغير المرخصة ، والتي عادة ما تفتقر إلى معايير الأمن والسلامة ، عبر وسائل الاتصال المتاحة ، تمهيداً لردمها ، أو شيء من هذا القبيل، درءا للمخاطر الناجمة عن هذه الظاهرة للحفاظ على سلامة المواطنين.
