صوت العدالة- متابعة
عكس التحالف الثلاثي الذي اتفق على منح رئاسة الغرفة لحسان بركاني الوافد الجديد على حزب الاستقلال غرفة التجارة والصناعة ، دخلت أحزاب الأصالة والمعاصرة، الاتحاد الدستوري، التقدم والاشتراكية، والعدالة والتنمية في تكثل لتجديد الثقة في القيادي الدستوري عادل ياسر لرئاسة الغرفة لولاية جديدة.
مصادر مقربة أكدت أن الفائزين عن حزب علال الفاسي في الانتخابات المهنية الأخيرة بمقاعد بغرفة الصناعة والتجارة والخدمات بجهة الدار البيضاء لم تستسغ الاتفاق/الصفقة التي عقدها المسؤول الجهوي بحزب الميزان لمنح رئاسة الغرفة لوافد جديد على الحزب يفتقد إلى الكفاءة والتكوين لقيادة أكبر غرفة صناعية وتجارية بالمغرب.
الأمر نفسه لم يتقبله باقي ممثلي الغرفة الفائزين بثمثيلية المهنيين عن صنف الصناعة والتجارة وهو ما يدخلون في تحالفات جديدة بعيدا عن تقاطبات حزبية غامضة يشتم فيها الخنوع لحزب معين ومنح رئاسة الغرفة لوافد جديد وفرضه على قيادات حزبية أبلت البلاء الحسن خلال السنوات الماضية بجهة الدار البيضاء سطات.
تغييب كفاءة رجال ونساء حزب الاستقلال لفائدة أحد أثرياء العاصمة الاقتصادية بمثابة ضربة موجعة لقادة علال الفاسي جعل بعضهم يدخل في تنسيقات مع أحزاب سياسية أخرى لترشيح أحد القيادات الشابة التي بينت عن علو كعبها لتدبير غرفة الصناعة والتجارة.
الاتفاق الثلاثي بين ثلاثة أحزاب ضرب شعارات تخليق الممارسات الانتخابية والحد من سلطة المال. ولكن في غياب المسؤلية الحزبية التي تأخذ مصلحة الوطن والمؤسسات فوق كل اعتبار أصبح شراء الذمم يتم على صعيد الأحزاب وصفقة تكفي لتضع شخص يفتقد للكفاءة والتكوين على رأس أكبر مؤسسة مهنية بالمغرب.
