يوسف الرامش /وادي زم
ينظر يمينا وشمالا.. يتوقف وسط الطريق.. لا يولي اهتماما لحق الأسبقية.. يتجاوز من الجهة اليمنى، لا يحترم السرعة المحددة «، سوف لن تتعب أيها القارئ الكريم لتدرك جيدا أن الأمر يتعلق بسائق متهور لسيارة الأجرة من الحجم الكبير. المشهد من مدينة وادي زم
سلوك هذا السائق في السيارة يتسبب في الكثير من حوادث السير الخطيرة والتي تكون في أغلب الأحيان مميتة، وهو ما يجعل العديد من المتتبعين يتهمون الطاكسيات بحصد الكثير من أرواح الأبرياء بسبب التهور في السياقة، مؤكدين أن ما يهم بعض السائقين هو «الروسيطة»، وهي المبلغ الذي يكون السائق مضطرا إلى دفعه كل يوم لصاحب سيارة الأجرة.
وقال مصدر ل صوت العدالة » إن الثقة في النفس في أحيان كثيرة تؤدي بسائق سيارة الأجرة إلى ارتكاب الكثير من المخالفات في السياقة، وهو ما يتسبب في وقوع حوادث.
وأضاف أحد المواطنين: «راه بعض سائقي سيارة الأجرة يعتقدون أنهم لوحدهم يسوقون في الشارع العام، غير مكترثين بحركة السير، فهم يكسرون كل قواعد السياقة، حيث يكون الهم الوحيد الذي يشغل هذه العينة من السائقين هو الروسيطة».خطورة السياقة الجنونية بالنسبة لبعض سائقي سيارات الأجرة تكون لها انعكاسات سلبية في الطريق الرابطة بين وادي زم واولاد فنان هده المرة حيث تؤكد مجموعة من المعطيات أن سبب الكثير من حوادث السير التي يتسبب فيها النقل العمومي، بما فيها الطاكسيات، راجع بشكل كبير إلى السرعة والأخطاء البشرية، وهو الأمر الذي تقره مجموعة من المصادر في صفوف المهنيين، الذين يؤكدون أن هناك عينة من السائقين المتهورين، لا يولون أي اهتمام لخطورة السلوك الذي يقومون به، مما يجعلهم يسقطون في فخ حوادث السير المميتة.
وتضاربت الآراء حول نسبة حوادث السير التي تتسبب فيها سيارات الأجرة من النوع الكبير في الوسط الحضري والقروي، ففي الوقت الذي أكدت فيه بعض المصادر المطلعة أنه من الصعب تحديد نسبة محددة لحوادث السير التي يتسبب فيها سائقو الطاكسيات