الرئيسية رياضة هل يشفع قرب المغرب من أوربا ظفره بتنظيم كأس العالم 2026

هل يشفع قرب المغرب من أوربا ظفره بتنظيم كأس العالم 2026

morocco2026 110817
كتبه كتب في 4 مارس، 2018 - 2:42 مساءً

 

محمد جعفر / عبد السلام السريفي /صوت العدالة

 

لم يبقى سوى أيام معدودة ،ويقدم المغرب ملفه لاستضافة نهائيات كأس العالم لسنة 2026 للاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي سيستقبل ملفات الدول المرشحة في 16 مارس/أذار الجاري، إذ سينافس البلد العربي، الملف المشترك المقدم من قبل أمريكا والمكسيك وكندا.

المغاربة يراهنون على مجموعة من الخصوصيات التي يمكنها دعم الملف،خاصة الموقع الاستراتيجي ،حيث يقع المغرب في منطقة تعتبر بمثابة حلقة وصل بين أفريقيا وأوروبا، كما أن موقعه الجغرافي يجعله قريبا من جميع الدول التي ستشارك في البطولة العالمية.

كما أن استضافة كأس العالم للأندية  ونجاحه  في استضافة نسختين من كأس العالم للأندية، 2013 و2014، يمكن أن  أن يشجع الفيفا على اختيار البلد العربي لاحتضان كأس العالم 2026. ضف سهولة التنقل بين مدن التي ستحتضن النهائيات،عكس الدول الثلاث التي تنافس المغرب.(أمريكا،كندا والمكسيك).كما أن توقيت المغرب سيكون مثاليا بالنسبة للجميع وخصوصا الجماهير الأوروبية، لأن المغرب يتبع توقيت غرينيتش.والعامل الأكثر أهمية هو أن الكرة هي الرياضة الأكثر شعبية بالمغرب ،عكس أمريكا وكندا، وهو الأمر الذي يرجح كفته لاستضافة المونديال القادم، إذ يفضل عشاق كرة القدم أن يقام كأس العالم في دولة عاشقة للساحرة المستديرة ،لضمان حضور جماهيري كبير.

لكن،هل سيشفع الموقع الاستراتيجي للمغرب ،وباقي الخصوصيات الأخرى في فوزه بهذا الشرف،أم أن الفيفا تعتمد معايير أخرى ،هي غير متوفرة في الملف المغربي؟

الصحافة الأوربية،ترجح الملف المغربي،بل وتدافع عنه،وتقول أنه آن الأوان لاعطاء افريقيا الفرصة لتنظيم نهائيات كأس العالم،بل هناك من اعتبره حق من حقوق الأمم التي يحويها ميثاق الأمم المتحدة.

فحتى المواقع الأمريكية ترى أن المغرب سيحضى بهذه الفرصة، فهذا موقع CNN ،يقول أن للمغرب مؤهلات طبيعية رائعة وايجابيات قد تغري أعضاء الفيفا وتجعلهم بالتالي يصوتون للمغرب،عكس الملف المنافس الذي تتخلله عيوب كثيرة،أهمها البعد بين الدول التي ستحتضن النهائيات،وعامل التوقيت،بالاضافة الى أن الكرة ليست هي اللعبة الأكثر شعبية ،ما يهدد المردودية ولا يضمن بالتالي المتابعة.

مشاركة