الفنان هشام الملولي ابن مدينة صفرو يعرج بريشته المضمخة بالألوان ٬ في لوحات برونق الفن التشكيلي الكلاسيكي والمعاصر٬ إلى مدارج الفنانين التشكيليين المغاربة الذين بصموا بصمتهم في عالم الفن .
فبين تجسيد محاكاة الطبيعة وتشخيص فن العمارة برونقها النابع من وجدان فنان ٬ تترجم عين الفنان العصامي هشام الملولي صورا من فظاءات صفرو القادمة من أعماق التاريخ بحنين فن التشخيص والمحاكاة لتنقلها لوحاة الفنان وكأنها متحركة بشخوصها وبناياتها .
تجربة الفنان هشام الملولي كفنان موهوب يمتلك نبراس الإبداع تدخله تجربة المدرسة التشكيلية الخطية بتألق ٬ وتظل لوحاته برونق مفتوحة على قراءات متعددة بما يوحي أن ريشة الفنان التشكيلي هشام الملولي٬ ستستمر في التحليق نحو مسارات وموهبة متجددة .
