صوت العدالة – البحراوي/ المكتب الجهوي
تنظم جماعة سيدي علال البحراوي موسم ” سيدي علال” ،ما بين 12-14 من اكتوبر الجاري،والذي يعد موعدا دينيا وثقافيا واقتصاديا راسخا بجهة الرباط سلا القنيطرة ،ومقصدا لحشود الزوار من كل مدن المملكة ومن خارجها.
و يعرف الموسم توافد عدد كبير من الزوار،يأتون من كل جهات المملكة،أولا لمتابعة عروض الفروسية التي عرفت هذه السنة مشاركة 50 سربة ،ولأول مرة مشاركة سربة عن الجالية المغربية المقيمة بالخارج،ثانيا للتسوق واقتناء المنتوجات المحلية،حيث يعرض سكان المنطقة منتوجاتهم المحلية المتنوعة،بالاضافة الى سلع ذات صلة بالمواسم.
و يعتبر موسم “سيدي علال” واحدا من أهم التظاهرات الدينية و الثقافية والاقتصادية على الصعيد الوطني، وينظم منذ مئات السنين بنفوذ جماعة سيدي علال البحراوي ، من طرف سكان المنطقة ، احتفاء بالولي الصالح سيدي علال، وتتوزع المظاهر الإحتفالية للموسم بين الأنشطة الدينية بضريح الولي الصالح ، و الأنشطة الترفيهية بمختلف فضاء ات الموسم.
ووفقا لتصريح اللجنة المنطمة، تم بالمناسبة نصب أكثر من 200 خيمة، في أفق استقبال أكبر عدد ممكن من الزوار من جميع جهات المملكة، للجاذبية التي تتمتع بها هذه التظاهرة، تتمثل على الخصوص في مهرجان الفروسية الذي يعد أبرز مقومات الموسم، إذ ستشكل هذه التظاهرة أيضا فرصة للاعتراف بمجهودات ثلة من رجالات المنطقة الذين أسدوا لها خدمات جليلة.
وفي كلمة لرئيس المجلس البلدي جمال الوردي حول ظروف تنظيم الموسم السنوي للوالي سيدي علال ،قال ” تعودنا أن نحيي هذا الموسم ايمانا منا بدوره في انعاش الذاكرة المحلية،وانعاش كذلك الاقتصاد المحلي،فدوره روحي واقتصادي،لذلك ،نسهر كل سنة على أن يستقطب أكبر عدد من الزوار،الذين يقصدونه للتنفيس على أنفسهم والتسوق ومتابعة عروض الفروسية التي تعطي للمناسبة طابعا خاصا”.
هذا وأكدت اللجنة المنظمة ،أن الفضل في هذا التنظيم والمستوى الذي ظهر عليه موسم هذه السنة،يرجع الى المجلس الجماعي برئيسه ومستشاريه،خاصة النائب البرلماني حسن الفيلالي،الذي يسهر شخصيا الى جانب الرئيس على كل صغيرة وكبيرة.
وينتظر أن يعرف الموسم مشاركة لفرق فلكلورية محلية وجهوية ،تنتعش في مثل هذه المناسبات، تقدم لوحات فنية متميزة تستمر حتى الساعات المتأخرة من الليل،وكذا فن الحلقة،حيث يتنشر الرواة في جنبات الخيام ،يروون قصصا مثيرة ربما أهملها التاريخةالرسمي،في طابع ترفيهي راقي.