مهنيون يضعون شروطا بيد والي جهة الشمال قبل الانتقال للمحطة الطرقية الجديدة لطنجة

صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
انتقد مهنيو النقل بطنجة بشدة، قرار المجلس الجماعي للمدينة، القاضي بنقل المحطة الطرفية الجديدة، إلى فضاء معزول عن المرافق الحيوية، مع انعدام الأمن، الشيء الذي يهدد السلامة الجسدية للمواطنين الراغبين في التنقل إلى مدن أخرى.
بحيث أصبحت المحطة الطرقية الجديدة لطنجة، تشكل هاجسا أساسيا للمهنيين، لاسيما المنضوون تحت لواء اتحاد أرباب النقل الطرقي للأشخاص. تنضاف إلى معاناة القطاع المتعددة، الشيء الذي جعلهم يعتبرونها حربا معلنة ضد الحافلات.
كما تطرق المتدخلون خلال لقاء نظم بعاصمة البوغاز، مساء يوم الأربعاء 16 اكتوبر 2019، إلى إهمال المجالس الجماعية المتعاقبة على تسيير مدينة طنجة، للمحطة الطرقية القديمة منذ سنوات، مما أدى إلى نفور المواطنين منها.
لذلك وضع مهنيو النقل،شروطا خاصة بيد والي جهة الشمال، قبل الانتقال إلى المحطة الطرقية الجديدة. من قبيل إدماج المهنيين، سواء النقالة، المرشدين، الحمالة، أصحاب المحلات التجارية، العاملون بالشبابيك. مع وجوب التحاق جميع أصناف النقل بين المدن الى المحطة الجديدة، سواء النقل المزدوج، سيارات الأجرة الكبيرة، الحضرية القروية، ثم محاربة ظاهرة النقل السري المتفشية في المدينة بشكل كبير في السنوات الأخيرة.. فالتحاق شركتي ساتيام ويوبراتور.
دون إغفالهم لضرورة توفير وسائل النقل للمواطنين الراغبين في الالتحاق بالمحطة،مع الأخذ بعين الاعتبار وضعيتهم الاجتماعية، لكي لا يتم ضرب قدرتهم الشرائية. فضلا عن الإعفاء من واجبات أداء للمهنيين لمدة عام ، لاسيما ومحطة طنجة تعد الأغلى سعرا على المستوى الوطني.