بقلم خاليد بنشعيرة
عكس ما روجت له بعض الصفحات المشبوهة التي ينتحل أصحابها صفة صحافيين..فإن الحادث الذي عرفته جماعة اولاد حمدان بعمالة الجديدة يوم السوق الاسبوعي والمتمثل في جريمة القتل التي راح ضحيتها بائع الدواجن على يد لصوص في الصباح الباكر، حيث انتقلت عناصر الدرك على وجه السرعة بعد تلقيها الخبر الى عين المكان وفتحت تحقيقا في الواقعة إلا أنها تظل حالة معزولة قد تقع بأي مكان ولا تدل على انعدام الأمن مادام مركز الدرك الملكي لاولاد افرج يضم عناصر مشهود لها بالكفاءة والتضحية والمخاطرة من أجل الصالح العام.
وللاشارة إن قائد المركز باولادافرج ينظم حملات أمنية ليلية ونقط لشرطة الطريق للمراقبة خلال كل ليلة تسبق الأسواق الأسبوعية مثل “احد اولادافرج” وثلاثاء اولاد حمدان” وغيرها بالرغم من شساعة المساحة التابعة للنفوذ الترابي لدرك اولادافرج حيث تغطي مجموعة من الجماعات التي تبلغ مساحتها الاجمالية حوالي134 كلم مربع.
إن ما يجب الإشارة اليه بكل مصداقية هو الحادث العرضي ونفخ فيه بعض من ينتحلون صفة الصحافة ويمارسون ترويج الشائعات،لن يشكل الاّ تفاهة ولن يضرب مجهودات عناصر شابة تعمل باستمرار 24/24 بسرية الدرك الملكي باولادافرج بقيادة قائدها السيد “يونس عيادي”والتي تضحي ليل نهار بشهادة الساكنة والهيئات والمجتمع المدني التي تنوه بمجهوداتهم الجبارة من أجل مواجهة الجريمة بشتى أشكالها.
