المصطفى مخنتر -صوت العدالة-
بإمكانبات جد محدودة ،وتسيير ذاتي من أعضاء المكتب المسير ومساهمة بعض الأشخاص الغيورين على الفريق ،والذين يعملون كل ما بوسعهم من أجل تطويق المشاكل المادية، أصبح فريق أمل سبدي بنور مزرعة خصبة تغدي العديد من الفرق وتزود المنتخبات الوطنبة بالفئات الصغرى وتنشط بطولة القسم الشرفي.
لكن تبقى مصير المنحة التي أبدى مجلس الجهة موافقته المبدئية عليها، قصد بناء مشروع كامل الأركان للفريق البنوري رهينة بين أيدي المجلس البلدي للمدبنة،
حيث يتكون المشروع في بناء عدة قاعات وهم قاعة للتكوين النظري ،وقاعة للعلاجات وقاعة للتأهيل المدني بالملعب البلدي للمدينة، الشيء الذي إستبشر به شباب المنطقة خيرا ، لكن جهود القائمين على الفريق خابت بسبب التسويف والمماطلة في مواجهة الساهرين على الشأن المحلي الذين أبوا أن يستجيبوا له لحد الساعة .
ومن المعلوم أن فريق أمل سيدي بنور تأسس في سنة 2004 وحاليا بلعب بالقسم الشرفي و ينطوي على جميع الفئات بما فيهم كرة القدم داخل القاعة والتي لعب فيها مبارة السد مؤخرا، ،كما يشرف علبه مدربون اكفاء بدلوا جهدا كبيرا ،معتمدبن سياسة التكوين والتأطير تكوين الأطر المستقبلية بشركات مع مجموعة من المعاهد الدولية لإمكانية الحصول على تكوينات للأطر عبر منهاج علمي في التداريب.. فألى متى يرفع الغبار على هذا الفريق الفتي الذي يضاهي فب تسييره فرقا عريقة ولا زالت تبارح مكانها !؟
