شجيع محمد – متابعة –
أصدرت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد في شخص امينها العام السيد نبيل وزاع بيانا استنكاريا بخصوص الأوضاع المزرية التي تعرفها الطريق رقم 304 جماعة تنانت، التابعة للنفوذ الترابي لعمالة إقليم أزيلال، حيث عبر العديد من المواطنين من نفس المنطقة عن استياءهم لهاته الوضعية بشأن تأخير أشغال تزفيت هذا المقطع الطرقي الذي يربط بين مناطق الجهة ودواويرهم، على مسافة تقدر بحوالي 11 كيلومترا.
وارتباطا بنفس الموضوع أفادت ذات المنظمة أن المقطع المذكور كان موضوع صفقة تمّت خلال شهر نونبر الماضي، إذ أنه إلى حد الساعة مازال الوضع على ماهو عليه مما يتسبب في معاناة حقيقية للساكنة، خصوصا خلال موسم التساقطات المطرية والثلجية كما افادت نفس المنظمة أن إصلاح المقطع الطرقي المذكور من شأنه أن يحد من معاناة المتمدرسين ويسهل تنقل الساكنة لقضاء أغراضهم وقضاء حاجياتهم من السوق خاصة في موسم التساقطات، مما سيساهم في تنمية المنطقة اقتصاديا، ويحد من نسبة الهجرة نحو المدن والتي عرفت تزايدا ملحوظا
إذ أن ساكنة آيت ويرار تجد نفسها مضطرة إلى قطع حوالي 7.5 كيلومترات على الدواب أو مشيا على الأقدام للوصول إلى الطريق العمومي التي تمر عبر الطريق الرابطة بين أزيلال ودمنات”، حيث أن حالة المرضى والنساء الحوامل تبقى الأشد وقْعا في ظل هذا الوضع”.
وامام الوضع المزري للطريق السالف الذكر فقد أعلنت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد
تنديدها الشديد بخصوص هذا الأخير بسبب بطء اشغال تزفيتها كما طالبت بضرورة التسريع بأشغال تزفيتها كما طالبت أيضا من الجهات المسؤولة بضرورة الوقوف على المشروع، وحث جميع المصالح المعنية على الالتزام بوعودها مع الاطلاع على أحوال المنطقة التي باتت تكابد الأسى في غياب مؤشرات تنموية حقيقية كفيلة بضمان حق الحياة في ظروف مناسبة.
