صوت العدالة- فيصل ادريسي
عاد ملف تجزئة بلهواري بالخميسات إلى التداول وسيتم عرضه الاسبوع المقبل من قبل غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط حيث تتابع ذات المحكمة كل من الراس المدبر الملقب باسكانير وعدلين من تيداس بتزوير محررات رسمية واستعمالها والنصب وهم في حالة اعتقال بسجن العرجات بسلا.
محكمة الجنايات تشرع في محاكمة عصابة سكانير
أفادت مصادر جد مطلعة بأن الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالرباط باشرت، جلسات المحاكمة الخاصة بعصابة السكانير المتورطة في جناية تزوير محررات رسمية واستعمال محررات رسمية مزورة للنصب على مجموعة من الضحايا.
وأكدت مصادر صوت العدالة أن الرأس المدبر للعصابة رفقة معتقلين في الملف نفسه يقبعون بسجن العرجات منذ اعتقالهم لسنتين وجرى اخضاعهم لكل أشكال البحث والاحالة على النيابة العامة المختصة انتهاءا بفترة التحقيقات التفصيلية التي استمرت حوالي سنتين وأطاحت بالرأس المدبر للعصابة رفقة عدلين تابعين للنفود الترابي لمحكمة تيداس وشخص اخر بتهم النصب على المواطنين الراغبين بشراء بقع ارضية والترامي على ملك الغير وتزوير ومحررات رسمية مع استعمالها.
ويعود هذا الملف إلى مارس من سنة 2020، حيث أطاحت تحريات مكثفة أنجزتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، بناء على عشرات الشكايات تقدم بها الضحايا واطاحت بشبكة خطيرة متخصصة في تزوير محررات رسمية واستعمالها، يتزعمها شخص ينعت بالسكانير، من مواليد سنة 1980. وكشفت الأبحاث ذاتها عن تورط عدلين واشخاص أخرين بالخميسات في عمليات المشاركة في التزوير والنصب
وحسب معطيات الملف، فقد تمت إحالة المتهمين على النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف بالرباط، قبل أن يحيلهما الوكيل العام للملك على قاضي التحقيق، الذي أمر بإيداعهما سجن العرجات ضواحي سلا، من أجل متابعتهما في وضعية اعتقال بتهم تتعلق بتكوين عصابة إجرامية متخصصة في تزوير محررات رسمية واختام مع استعمالها.