صوت العدالة / متابعة / منير ابراغ
أخيراً،وبعد اختفاء دام لعدة أشهر، إجتمع أحد الأشخاص المسنين مساء يوم السبت 13 يونيو الجاري بأسرته من جديد القاطنة نواحي دمنات، والذي كان نزيلاً بمركز إيواء الأشخاص بدون مأوى بأزيلال، تزامنا مع انتشار فيروس كورونا،قبل نقله من الشارع في حالة تشرد إلى المركز الاجتماعي .
وتبعا للنداء الذي تم توجيهه عبر مواقع التواصل الاجتماعي لجمع شمله بعائلته على مواقع التواصل الاجتماعي،و بتدخل من السيد “مصطفى فطاح ” رئيس جمعية “انت ماشي بوحدك” للبيئة والتنمية المستدامة بدمنات، تم العثور على عائلته حيث نقل على متن سيارة اسعاف من المركز الاجتماعي للأشخاص بدون مأوى بأزيلال، الى دفئ أسرته المتواجدة بالمجال الترابي لجماعة تفني بإقليم ازيلال .
وبهذه المناسبة ،اعرب “هشام أحرار” ،المنسق الإقليمي للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية فرع أزيلال والمشرف على المركز الاجتماعي، عن سعادته بجمع شمل هذا النزيل بأسرته ، موضحا أن المجهودات المبذولة في البحث عن العائلة لم تدهب سدىً ، وتكللت بالنجاح ، مشيرا أن العديد من الحالات عادت إلى أحضان أسرها بفضل هذا المركز ، مستدلا في ذلك بآخر حالة وتتعلق بالشاب ابن مدينة فاس الذي عاد إلى أسرته خلال شهر رمضان الماضي ..
مصطفى فطاح، رئيس جمعية “انت ماشي بوحدك” للبيئة والتنمية المستدامة بدمنات”، أوضح بأن عودة “محمد أمزيل” إلى أحضان عائلته ، كلفت مجهودات جبارة ومتواصلة منذ إطلاق نداء البحث عن العائلة ، كنا أعرب عن سعادته بعدما تكللت كل المساعي الحميدة لهذا العمل الانساني بالنجاح ، مشيرا إلى أن حالة محمد ليست الحالة الوحيدة التي عمل مكتب الجمعية على تبنيها ،مشيرا إلى أن المكتب نجح في العثور على أسر العديد من المختفين بفضل تظافر جهود عدد من المتدخلين واولهم المشرفين على المركز الاجتماعي للأشخاص بدون مأوى بازيلال ،والسلطات حيث خصهم بالشكر الجزيل على اسهامهم في تتويج عمليات البحث عن أسر المفقودين بالعودة الميمونة إلى أحضان أسرهم ، كما ثمن المجهودات التي يبذلها مركز ازيلال في إيواء واحتضان هذه الفئة المجتمعية بتوفير مايلزم من رعاية صحية وظروف العيش الكريم ، ليختم بتقديم الشكر إلى مبدع هذه المبادرة الإنسانية والاجتماعية الاولى من نوعها ، السيد عامل إقليم ازيلال ، والى شركاء المركز الاجتماعي لازيلال ، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلسين الإقليمي والبلدي لازيلال.