صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
يقدم مشروع “CAP TOWERS” نموذج للسكن الراقي والمريح، بحكم جمعه بين التصميم العصري، وجودة الحياة، مع استحضاره للهوية الثقافية، و التزامه بالمحافظة على الطابع التاريخي للمنطقة، من خلال التنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بطنجة تطوان الحسيمة، من اجل إعادة ترميم إعدادية واد المخازن ، الواقعة بجوار المشروع، بتحويلها إلى مؤسسة متخصصة في الفنون الجميلة.
ويعد مشروع “CAP TOWERS”من أهم العقارية على مستوى مدينة طنجة وجهة الشمال والمغرب ككل، إذ يجمع بين الجودة، الأناقة، والاستدامة، مما يجعله تجربة في المجال السكني والتجاري.
واستوحت الطوابق الخمسة الأولى، بلمسات من العمارة الطنجاوية التقليدية والتراث الأندلسي،وذلك في تناغم فني يعكس بجلاء هوية مدينة ذات البحرين الثقافية.
ويقع مشروع “CAP TOWERS” بقلب مدينة طنجة، على مساحة تقارب 3 هكتارات، إذ يضم 6 بنايات على ارتفاع 24 طابقا فوق الأرض، و طابقين سفليين، ويتكون من 147 وحدة سكنية، على مساحة إجمالية تناهز 15,000 متر مربع، دون إغفال مرآب تحت أرضي من طابقين يغطي المساحة الإجمالية القطعة الأرضية التي سيقام عليها المشروع، ما يؤهله ليصبح من المشاريع السكنية الرائدة، الموفرة بيئة معيشية متكاملة وراقية. كما يضم مشروع “CAP TOWERS” الجانب التجاري، بتخصيص 11 محلا تجاريا تغطي مساحة 1600 متر مربع،
فقد اعتمدت الشركة المدورة “CAP TOWERS” الناحية التقنية والهندسية، على أحدث حلول دعم التربة والأساسات، و نظام العزل المائي “سيكا بروف”، مع توفير عزل حراري وصوتي، و زجاج عالي الأداء الحراري يحافظ على الإضاءة الطبيعية ويقلل من استهلاك الطاقة، و نظام تكييف موفر للطاقة، كل ذلك من اجل ضمان الأمن والاستقرار.
خاصة إذا استحضرنا بتصميم المبنى وفق المعايير الدولية الخاصة بالمباني الشاهقة، من خلال الحرص على الالتزام بأفضل الممارسات في مجال الاستدامة البيئية وجودة التنفيذ. ويعد التصميم المعماري، ثمرة تعاون بين مكتب ياباني عالمي في مجال الهندسة المعمارية، و مهندس مغربي مشهور.
