صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
استحضر جمال الدين بنحيون، مجموعة من التدابير والإجراءات المتخذة من طرف جامعة عبد المالك السعدي، لحماية النساء والفتيات من العنف، داخل الحرم الجامعي، عبر خلق بوابة الكترونية وتطبيق رقمي، فإحداث خط اخضر، وكذا تنظيم ورشة تكوينية لفائدة ممثلي وممثلات الجامعة، بشراكة مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالشمال، فضلا عن اعتماد مجموعة وحدات البحث مرتبطة بالمجال.
وأكد جمال الدين بنحيون، على متانة العلاقة التي تجمع جامعة عبد المالك السعدي، مع مختلف المتدخلين في عملية والتحسيس والحماية الواجبة للإنسان بشكل عام، والمرأة والفتيات بصفة خاصة. لاسيما مع اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بطنجة تطوان الحسيمة، عبر بلورة وتنفيذ بنود الاتفاقية الجامعة بين الطرفين.
واعتبر جمال الدين بنحيون، نائب رئيس جامعة عبد المالك السعدي، خلال مداخلته في الندوة الوطنية، المنظمة بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة، يوم الأربعاء 15 دجنبر 2021، حول موضوع: ( العنف ضد النساء والفتيات في الفضاء الرقمي)، التي سيرها باقتدار كبير الأستاذ الجامعي الطاهر القر، جامعة عبد المالك السعدي، التابعة لها 16 مؤسسة، يتابع بها حوالي 123 طالب وطالبة دراستهم، فضاء خصب للتحسيس بمبادئ حقوق الإنسان، وفق ما هو متعارف عليها كونيا. و كما أكد عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في العديد من المناسبات.
وأشاد جمال الدين بنحيون، بمجهودات الشعيبية بالبزيوي علوي، المتمكنة من شق طريقها في عالم المقاولة والصناعة، مع ارتقائها في سلم المسؤوليات داخل جمعية النساء المقاولات بجهة الشمال، وبصفتها كنائبة لرئيس الاتحاد العام لمقاولات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، ورئاستها للمنظمة الإستراتيجية لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مع حرصها على مواكبة المشاريع التنموية، ومساهمتها المتعددة في عدة مجالات.
من جهتها تطرقت الشعيبية بالبزيوي علوي، رئيسة جمعية النساء المقاولات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، لمواكبة جماعة عبد المالك السعدي، لكل المبادرات الاقتصادية والاجتماعية التي تعنى بالمرأة، معتبرة في الوقت ذاته العنف الرقمي، أصبح يطرح بحدة في الفترة الأخيرة، بحكم الزيادة في القلق المترتب عن فقدان الأمن الوظيفي والاجتماعي والصحي.
وأكدت الشعيبية بالبزيوي علوي، على المقاربة القانونية، من أجل التصدي لظاهرة العنف ضد النساء، مع الاهتمام بالجوانب التحسيسية والتثقيفية والتربوية، لدى الجيل الصاعد. مؤكدة على ضرورة تكثيف التواصل، لتمكين الشباب من المعلومات وتثقيفهم حول حقوق المرأة.