بقلم : محمد بن عبد الله
لقد سبق لجريدة صوت العدالة أن نشرت مقالا تحذيريا بمثابة تنبيه للسيد والي ولاية جهة مراكش أسفي والى كل غيور يهمه الأمر بخصوص التصرفات الطائشة لقائد جماعة السعادة إقليم مراكش . حيث عرض في الأيام القليلة الماضية الرئيس الإقليمي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بمراكش للاهانة لما تقدم إليه بمكتبه و قدم له نفسه من اجل الحصول على بعض المعلومات حول المنازل التي تم هدمها من طرفه تحت جناح الظلام والرمي بالأسر والأطفال و الرضع إلى العراء دون رحمة ولا شفقة .
الشيء الذي لم يتقبله الحقوقي المذكور وتقدم بشكاية إلى السيد الوكيل العام للملك لذى استئنافية مراكش في مواجهة هذا القائد من اجل ما نسب إليه .
وفي غياب رادع لإيقاف هذا القائد عن تصرفاته المنافية للمهام الموكلة إليه وحتى يعود لجادة الصواب ، فانه قد تمادى في طيشه وأقدم صباح يوم 4 نونبر الجاري على اقتحام مستودع لشركة sodnef بغير إذن أو موافقة حسب ما جائت به بعض الجرائد المحلية . من أصحاب الشركة ليقوم بعد ذالك ومن قلب المستودع بإجراءاته المجاجية تحت طائلة سلطته . وفور إشعار المسؤول الأول عن الشركة بالخبر بادر إلى تقديم طلب إلى السيد الوكيل العام لذى استئنافية مراكش يرمي إلى الإسراع بمعاينة حالة اعتقال تحكمي لسائق بالشركة من طرف القائد المذكور. و بناء على تعليمات السيد وكيل الملك توجهت مصالح عناصر الدرك الملكي لمقر الجماعة ليجدوا و يعاينوا السائق موضوع رهن الحراسة وقد تم القيام بالمتعين ازاء هذا الوضع .
ليتسائل المواطنون من عين المكان . إلى ومتى سيتم التخلص من هدا القائد الذي عتى ظلما على هذه الجماعة و أهان ساكنتها في غياب أية محاسبة .
فما رأي السيد والي وما جوابه ؟ لان الظلم حرام وعاقبته وخيمة وفي احد الأحاديث القدسية العظيمة ، التي يرويها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رب العزة جل وعلا: يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظلموا.