الرئيسية أحداث المجتمع مجهولون يقودون حرب الإشاعة حول المستشفى الإقليمي بإنزكان ،و الوزارة مطالبة بالتدخل

مجهولون يقودون حرب الإشاعة حول المستشفى الإقليمي بإنزكان ،و الوزارة مطالبة بالتدخل

IMG 20200601 WA0111
كتبه كتب في 1 يونيو، 2020 - 9:26 مساءً

رشيد أنوار/صوت العدالة
أصدرت 12 جمعية ، بلاغا استنكاريا تدعو فيه المصالح و الوزارة المختصة التراجع عن تعيين ممرض مديرا للمستشفى الإقليمي لإنزكان ، و تعين مدير بدرجة بروفيسور أو دكتور لتدبير القطاع الصحي إقليميا ….
و ردا على ذات البيان أكد المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للصحة بعمالة انزكان أيت ملول (CDT ) في بلاغ تتوفر الجريدة على نسخة منه ،أن ما جاء في البيان عار من الصحة وأن المستشفى الإقليمي بانزكان يسيره والى حدود اليوم الدكتور ادريس البوحاحي والذي تم تعيينه من طرف وزارة الصحة؛ أن الممرض عزيز مارس الذي جاء ذكره في البيان المهزلة (حسب ذات البيان) هو المدير الحالي لمركز الانكولوجيا بأكادير وانه ما يزال يمارس مهامه كمدير بذات المؤسسة و الذي تم تعيينه على رأسها مباشرة بعد تخرجه من المدرسة الوطنية للصحة العمومية؛و أن البيان المذكور تم توقيعه من طرف جمعيات تعنى بالثقافة و الفن و الرياضة و أن مجال اشتغالها بعيد كل البعد عن الميدان الصحي وبالتالي فهي تجهل قواعد العمل و التدبير بالقطاع الصحي ما يرجح فرضية كون بيانها السيئ الذكر هو مجرد بيان تحت الطلب خدمة لأجندات معينة.
كما أعلن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة بإنزكان أيت ملول للرأي العام ما يلي :
استنكاره الشديد للتدخل السافر و الغير مقبول للجمعيات الموقعة على -البيان الفضيحة- و تراميها على اختصاصات حصرية لوزارة الصحة التي لها سلطة التعيين؛
وتصديه لجميع الأساليب التي تستهدف الأطر الصحية عبر جميع الوسائل التي يكفلها القانون، و خصوصا في هذه الظرفية التي تمر منها بلادنا حيث أن تواجد الاطر الصحية بالصفوف الأمامية يحتاج إلى الدعم أكثر من أي شيء اخر؛
كما جدد الدعوة لوزارة الصحة الى اعتماد الكفاءة العلمية و المهنية في مجال التدبير والتسيير كمعيار من أجل التعيين في مناصب المسؤولية سواء تعلق الأمر بالتعيين في المصالح الادارية او على مستوى مختلف المؤسسات الصحية.
و في تصريح هاتفي لصوت العدالة أكد محمد مرابطي الكاتب الاقليمي للنقابة الوطنية للصحة بإنزكان انه ” لا يحق لأي جمعية التدخل و التأثير على الوزارة في تولي مناصب المسؤولية و يستنكر ما قامت به الجمعيات المذكورة بالتشهير بالاخ عزيز مارس دون دراية منهم بمساره الأكاديمي و المهني حيت ان السيد عزيز مارس يتوفر على شواهد عليا في التسيير و التدبير ابتداءا من حصوله على شهادة السلك التاني في مجال تدبير المصالح الصحية و شهادة ماستر من المدرسة الوطنية للصحة العمومية تخصص التدبير الاستشفائي. ناهيك عن توليه مناصب المسؤولية مرورا بحفظ الصحة و خلية محاربة الأوبئة تم مدير مركز الانكولوجيا بأكادير و الدي اتبت جدارته في ممارسة مهامه. زد على دلك فإن تولي منصب المسؤولية تتخد كمعيار لها المؤهلات العلمية و المهنية في مجال التدبير و التسيير سواء كان ممرضا أو طبيبا أو اداريا على نفس قدر المساواة
“.
و حسب ما عاينت صوت العدالة أن أغلب الجمعيات الموقعة على البيان الإستنكاري السابق تشتغل خارج تراب عمالة إنزكان ،مما يطرح أكثر من علامة إستفهام حول الجهات التى تحشر جمعيات المجتمع المدنى موهمتا إياها بمعطيات مغلوطة قصد شحن الرأي العام ،و نهيها عن الدور الحقيقي الذي يجب أن تنهجه في كشف الأسباب الحقيقية للبلبة داخل المستشفيات ،و الممارسات أللأخلاقية التي أصبحت حديث الخاصة و العامة لا يسع المجال لذكرها .

مشاركة