صوت العدالة- و.م.ع
بدأت مؤسسة مصير المغربية للعلوم المتقدمة والإبداع والبحث العلمي، في إنتاج 100 ألف وحدة من طقم تشخيص فيروس “كوفيد-19” مغربي مائة في المائة، وذلك بعد حصول المؤسسة على الموافقات على المستويين الوطني والدولي خلال شهر ماي الماضي.
وجاء في بلاغ للمؤسسة، أن هذا الطقم يعتمد على تقنية PCR من طرف المقاولة الناشئة “مولدياغ” التابعة لها، وأنها تلقت أول طلبية لها من وزارة الصحة تهم إنتاج مائة ألف وحدة من طرف وزارة الصحة، وتبلغ قدرتها الإنتاجية حاليا مليون وحدة شهريا، وفقا لما نشرته وكالة أنباء المغرب العربي.
وأوضح المصدر ذاته، أن المقاولة أنتجت على سبيل الاختبار، داخل مختبرها في نهاية يونيو المنصرم، 10 آلاف طقم اختيار لـ”كوفيد-19″ تم تسليمها إلى السلطات العمومية، وأصبح بإمكانها، بعد تلقيها شهادة تسجيل المنتج من قبل وزارة الصحة بتاريخ 21 يوليوز المنصرم، إنتاج وتسويق هذا الطقم بطاقة إنتاجية تصل إلى مليون وحدة في الشهر.
وأضافت المؤسسة أن المقاولة شرعت في مناقشات مع الموزعين المحليين من أجل تزويد المختبرات المغربية بهذا الطقم التشخيصي بأسعار تنافسية، وهو ما سيزيد من قدرة الفحص الضرورية مع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وتابع البلاغ إلى أن هذا الطقم التشخيصي لـ”كوفيد-19″ خضع لسلسلة من عمليات التحقق داخل المراكز البيولوجية والفيروسية المرجعية على المستويين الوطني والدولي، وذلك للتأكد من فعاليته وموثوقيته. وعلى إثر هذه الاختبارات، حصل الاختبار على موافقة المختبرات المعتمدة الوطنية والدولية، خاصة جهازي القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي، وكذا مختبرات باستور بباريس، لتشرع المقاولة حاليا في عملية إنتاج هذه الأطقم.
وورد في البلاغ مقتطف من قول نوال الشرايبي، وهي المديرة العامة لمؤسسة “مصير”، قائلة: “مختبر التكنولوجيا الحيوية داخل المؤسسة يستضيف عددا من أعمال البحث منذ سنوات حول محورين أساسيين، يهمان تطوير أطقم التشخيص الجزيئي لبعض الأمراض المعدية والسرطانية في المغرب وإفريقيا، وتطوير منصة مخصصة للأدوية الحيوية”، مشيرة إلى أن “هذه الخبرة المكتسبة مكنت المؤسسة من تصميم هذه الأطقم التشخيصية الخاصة بـ”كوفيد-19″ بشكل سريع، وهي ضرورة للبلاد في هذه الظرفية الصعبة”.