صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
اضطر حوالي 450 من اباء وامهات واولياء التلاميذ،التجمع يوم الاربعاء 6 ماي 2020، امام مؤسسة التعليم الخصوصي بطنجة، وذلك بعد ان تفاجأوا بقطع المدرسة، عن ابنائهم وبناتهم، الدراسة عن بعد.
اذ اتخذ مدير احدى مؤسسات التعليم الخصوصي، الواقعة بتراب مقاطعة امغوغة، بعاصمة البوغاز، قرار حرمان ازيد من الف تلميذ وتلميذة، الغير مؤدين واجبات شهر ابريل المنصرم، والمتراوحة ما بين 1300 درهم، و 1500درهم، من الدراسة عن بعد، بالرغم من الظرفية الصعبة التي يعرفها المغرب والعالم ككل بسبب تفشي وباء كورونا، مما انعكس بشكل سلبي على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للاسر.
فقد اوضح لنا رشيد عياد، احد المتابعين ابناءه دراستهم بالمؤسسة، بمفاجأته كغيره من المتضررين من الاباء والامهات، بطلب مدير المدرسة منهم اداء مستحقات شهر ابريل نقدا، او بواسطة شيك، حدد تاريخه منتصف الشهر الجاري. مع مطالبة المؤدين واجبات السنة الدراسية ككل، بضرورة اعادة التسجيل قبل 15 ماي 2020.
علما ان ذلك بثقل كاهل اباء وامهات اولياء امور التلاميذ، لاسيما المتوفرين على 3 ابناء، اذ يصل ما يؤدونه شهريا، 4750 درهم .
كما افاد رشيد عياد، باقتراح اباء وامهات واولياء التلاميذ، على مدير المؤسسة، تأجيل الاداء، او التخفيض بنسبة 50 في المائة، الا انه رفض المقترحين معا، خاصة ومصاريف المدرسة، انخفضت بشكل كبير في زمن كورونا، بحكم استغناء المؤسسة، على عمال النظافة، واساتذة مواد الاعلاميات والتربية البدنية، مع تقليص عدد الاطر الادارية والتربوية.
كما استغرب اباء وامهات واولياء التلاميذ، من مطالبة المدير لهم، باداء واجبات تلاميذ التعليم الاولي، الغير مستفيدين من الدراسة عن بعد.
للاشارة فقد اتخذت مجموعة من مؤسسات التعليم الخصوصي بطنجة، اجراءات مهمة، تصب في مصلحة التلاميذ، وارباب الاسر المتضررين من جائحة كورونا. من قبيل تخفيض بنسبة 50في المائة، مع تسهيلات في الاداء.
