صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
اتجهت بعض الجمعيات في مدن مختلفة بالمغرب،باتفاق مع موزعين لقنينات الغاز بزيادة درهم واحد في كل قنينة غاز في كل الأحجام،ما خلف سخط وسط المواطنين،واستنكار على مواقع التواصل الاجتماعي،محملين المسؤولية للجهات المسؤولة .
وحول هذا الموضوع ،قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن الحكومة واصلت دعم غاز البوتان للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين.
موضحة في ندوة صحفية اليوم الجمعة، أنه خلال شهر رمضان ، يتم دعم قنينة الغاز من الحجم الكبير 12 كلغ بـ116 درهماً ، وقنينة الغاز الصغيرة 3 كلغ بـ30 درهماً،دون ذكر لزيادة في الأثمنة .
الفوضى ،التي تسببت فيها هذه الجمعيات القطاعية،تفرض على عمال الأقاليم مراقبة الأسعار وضبط تموين الأسواق بالمواد والمنتوجات الغذائية الكافية لتلبية طلبات المستهلك خلال هذا الشهر الكريم، وقمع المضاربات،التي ترهق كاهل المواطنين.
وللإشارة،سبق لوزير الداخلية في شهر مارس الماضي، أن عقد اجتماعا بحضور الولاة والعمال والقطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية المعنية ، خصص لتدارس وضعية التموين المرتقبة خلال شهر رمضان لهذه السنة، من المواد الغذائية وباقي المواد الأساسية،ومواكبة وضعية التموين واستقرار الأسعار.
