أفاد شاهد عيان مفظلا عدم ذكر إسمه أن وفاة الشاب زكرياء التي اهتزت لها مدينة صفرو كان بداخل حانة السعادة وذكرت المصادر مفظلتا عدم ذكر اسمها:” بأن الشاب المتوفى كان قد إنتهى من إفراغ قنينة واحدة من الجعة وابتدأ في احتساء القنينة الثانية بداخل الحانة , قبل أن يسقط على الأرض جثة هامدة وقد خرج لسانه من فمه” وأضافت أنه بعد الحادث مباشرة حضر رجال الوقاية المدنية وبعد أن صوب فرد من أفرادها مصباحا دو بطارية إلى عين الشاب المتوفى أوضح لصاحب الحانة الذي كان واقفا مسمرا شاحبا والذهول بادية على على وجهه بأن الشاب قد فارق الحياة , قبل أن يتم اخراج المتوفى من الحانة وحمله إلى المستشفى بعد أن كان جثة هامدة” .
ولا حديث يعلو هذه الأيام بمدينة صفرو إلا عن قضية وفاة الشاب “زكرياء “وكانت أصوات من هيئة المحامين بصفرو قد طالبت بتشريح الجثة لمعرفة ظروف وملابسات الوفاة لأن الأمر يتعلق بجريمة بحسبها , خاصة وأن الحانة المذكورة يديرها بالوكالة شخص له سوابق في الإتجار الدولي في المخدرات وسبق وان تم اعتقاله بالديار الإسبانية تورد المصادر .
وطالبت المصادر الحقوقية في اتصالها بصوت العدالة بضرورة فتح تحقيق مفصل من طرف السيد الوكيل العام للملك بمحكمة الاستيناف بفاس للكسف عن أسباب الوفاة وتحديد المسؤوليات المنصوث عليها في القانون لاسيما وان الحانة التي تحوم علامات استفهام عن الترخيص لها لازالت مفتوحة وان كشف الحقيقة هي السبيل الوحيد في هذه قضية وفاة الشاب زكرياء الذي كان ينعم في ظروف صحية جيدة ووفاته في تلك الظروف .
