الرئيسية أحداث المجتمع عودة أزيد من 45 ألفا مواطنا مغربيا إلى بلدان إقامتهم

عودة أزيد من 45 ألفا مواطنا مغربيا إلى بلدان إقامتهم

nvb
كتبه كتب في 7 يوليو، 2020 - 12:29 مساءً

صوت العدالة / هاجر زهير

أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، نزهة الوافي، أمام لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب، أن 45 ألفا و309 مواطنا من المغاربة المقيمين بالخارج،  تمكنوا من الإلتحاق ببلدان إقامتهم، بعدما كانوا يتواجدون بأرض الوطن عند إغلاق الحدود.

وأوضحت الوزيرة ، أنه تم تكليف لجنة مركزية لمواكبة المغاربة المقيمين بالخارج، الذين تزامن وجودهم بالمغرب مع إغلاق حدود المملكة، والسهر على إدماج أكبر عدد منهم ضمن الرحلات الخاصة التي تنظمها الدول الأجنبية عبر سفاراتها وقنصلياتها، وذلك تحت إشراف السلطات المغربية.

و أكدت الوافي،  أن الوزارة الوصية و مختلف السلطات الرسمية المعنية تبذل قصارى الجهود لتمكين باقي المهاجرين المغاربة العالقين حاليا بأرض الوطن، من العودة لبلد الإقامة في أقرب وقت، من خلال رحلات جوية و بحرية سيتم تنظيمها في الأيام المقبلة بتنسيق مع دول الإقامة للمهاجرين المعنيين.

وفي السياق، قالت الوزيرة أنه سيتم تنظيم رحلات بحرية يومي 13 و20 يوليوز الجاري والتي ستمكن من عودة ما يقارب 1800 مواطن مغربي إلى بلدان إقامتهم.

وبخصوص عملية عودة المواطنين العالقين بالخارج، أكدت الوافي أنه ، إلى حدود فاتح يوليوز الجاري، تمكن 10 آلاف و744 مواطنا من العودة إلى أرض الوطن على متن أزيد من 74 رحلة جوية.

وأكدت أن العدد المتبقي من المغاربة المقيمين بالخارج قليل بالمقارنة مع العدد الذي غادر أرض الوطن، مبرزة أن هؤلاء سيتمكنون من العودة إلى بلدان إقامتهم عبر الرحلات المقبلة، الجوية منها والبحرية، التي تنظمها السفارات والقنصليات الأجنبية، مع تسريع وتيرة هذه الرحلات من طرف الجانب المغربي.

وكشفت الوافي عن إعداد مخطط عمل استعجالي يتضمن مجموعة من التدابير والإجراءات الإدارية والاجتماعية والاقتصادية الاستباقية والعاجلة، على المديين القصير والمتوسط​​، لمواكبة ودعم المواطنين المقيمين بالخارج الموجودين في وضعية صعبة أو هشاشة ومساعدتهم على رفع التحديات التي ستواجههم بفعل التداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية الحالية والمحتملة لهذه الجائحة.

وخلصت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج أن هذه التدابير ستتضمن، أساسا، إحداث فضاء رقمي خاص بالمغاربة المقيمين بالخارج بمختلف المنصات الرقمية للإدارات والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، وتعزيز الحماية والمواكبة الاجتماعية لهذه الفئة، وإحداث لجنة تقنية وزارية تواكب أزمة كوفيد -19 وتداعياتها على المغاربة بالخارج ببلدان الاستقبال.

مشاركة